يسعى حزب الله وحلفاؤه من الميليشيات الشيعية إلى السيطرة على الشارع اللبناني، وذلك منذ اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري، عبر استعمال السلاح في الداخل، لإرهاب اللبنانيين والسيطرة على مقدرات لبنان، ووضعها في خدمة النظام الإيراني. وبات الشارع اللبناني رهينة في يد الميليشيات الشيعية، التي تواصل اعتداءاتها على المواطنين المطالبين بإصلاحات اقتصادية، التي كان آخرها المظاهرات في 6 يونيو 2020، حيث قامت الميليشيات الشيعية بالاعتداد على المحتجين بالضرب وحرق الأملاك العامة والخاصة وشتم الرموز الدينية.