نقلت إدارية تعمل في أحد المحاجر الصحية بالمدينة المنورة العمل بداخله من التقليدي إلى استخدام التقنية والروابط لتسجيل البيانات والمعلومات الخاصة بالمحاجر والعاملين فيه والنزلاء مستعينة بشقيقة لها من التعليم سجلت متطوعة في منصة الرياض مع وزارة الصحة. وعملت الإدارية ولاء مقنص بمساعدة أختها رولا على تفصيل وتحليل جميع البيانات الخاصة بالنزلاء والعاملين والاستغناء عن الأوراق حفظا على سلامة العاملين بداخل المحاجر وسهولة الوصول للمعلومة ونقلها بين الأطباء والمختصين مع إمكانية جمعها وتسليم صورة من QR كبطاقة معلوماتية عن النزيل عند نقله من المحجر للمستشفى.

وجميع تلك الأعمال التي يقام بها تحفظ التباعد وعدم ملامسة الأسطح والأوراق وإمكانية إطلاع جميع المشرفين والأطباء على الحالات من خلال روابط خاصة بهم جهزت من الأخت المساعدة بحكم اختصاصها في مجال الحاسب الآلي.

قالت الإدارية ولاء بكر مقنص لـ»الوطن»: عملنا كفريق عمل واحد لإنجاز أعمالنا الإدارية أو الطبية، والتي صممتها لنا مُراعية في ذلك توفير أعلى درجات الوقاية والسلامة من فيروس كورونا. وقمنا بإدارة كل شيء عن بُعد وإعطاء المعلومات الطبية أو الإدارية للاطلاع وعن بعد أيضا، من إدخال البيانات ومعالجتها للحصول على المعلومات، وتسليم هذه المعلومات حسب التخصص، الأطباء أو الإداريين للجهات المخولة لنا عن طريق رابط، أو تحويل حالة حرجة من محجر إلى مستشفى وتسليمه تقرير حالة سبب الخروج، كل هذا عن طريق صور من QR البروتوكول التنظيمي التقني للعمل في المحاجر الصحية.

يتضمن العمل على الروابط التي تم إنشاء صورة QR لها

- تعبئة البيانات الأساسية في كل رابط من مُدخل البيانات

- تعبئة الأطباء لبيانات المرضى الطبية للروابط حسب الحالة التي يعملون عليها

- يقوم مُشرف البيانات بنقل المعلومات لقاعدة بيانات المحجر

- تحديث رابط الحالات المرشحة للخروج بعد اطلاع لجنة التعافي وأخذ نسخة منه عن طريق مشاركة الرابط معهم دون صلاحية التعديل