أرجع أستاذ طب وجراحة العيون، عميد كلية الطب في جامعة الملك فيصل بالأحساء فهد الودعاني، أسباب انتشار الإصابة باحمرار «الشعيرات الدموية» في عيون الفتيات، بسبب استخدامهن قطرات (مبيض العين)، عند ارتداء العدسات الملونة، إذ تكسب العينين بياضاً وجمالاً، مؤكداً أن ذلك يؤدي إلى التحسس والاحمرار كردة فعل غير طبيعية، وإدمان العين على هذا النوع من القطرات، إذ أنه عند وضع القطرة تكون العين بيضاء وجميلة، وعدم وضع القطرة تكون العين حمراء.

لافتاً إلى أن علاج ذلك التوقف عن استخدام العدسات، والابتعاد عن البخور ودخان السجائر، واستخدام المرطبات من دون مواد حافظة (3 مرات) مع الكمادات الباردة، وخلال فترة ترجع العين إلى الشكل الطبيعي.

النظارات الطبية

أضاف أن نسبة عودة الإصابة بقصر في النظر لأشخاص أجروا عمليات تصحيح نظر «ليزك» لا تتجاوز الـ 4 %، وأن الدراسات العلمية تشير إلى أن 50 % ممن يرتدون نظارات طبية مصابون بأحد أنواع الانحراف في العين، بيد أنه ألمح إلى أنه في أرض الواقع أكثر من 95 % من الذين يلبسون النظارات لديهم نوع من أنواع الانحراف.

ترطيب العين

ذكر الودعاني أن نسبة الإصابة بجفاف في دموع العيون في السعودية، تتراوح من 30 % إلى 35 %، ومن بين أسبابه: التغذية، ومشاكل في جسم العين، ومشاكل في الغدة الدمعية، وبعض الالتهابات والحساسية وبعض أنواع العلاجات، وينصح باستخدام قطرات ترطيب صناعية 3 مرات في اليوم، ومرطب على شكل جل قبل النوم ليلاً، مبيناً أن الإنسان الطبيعي يرمش 17 مرة في الدقيقة لترطيب القرنية، وأن استخدام الأجهزة الإلكترونية بشكل مستمر يؤدي إلى جفاف القرنية بسبب انخفاض الرمش، مشيراً إلى أن أعراض مشاهدة «الذبابة الطائرة» أمام العين تظهر بعد سن الـ 40 عند المصابين بقصر نظر مرتفع، وهو أمر طبيعي.

تأثير السكري

أكد الدكتور الودعاني أن كل أعضاء العين، عرضة للإصابة نتيجة داء السكري، والتي من بينها التي تتأثر بشكل كبير: القرنية، والسائل الأمامي، والعدسات، والقزحية، والشبكية، والعضلات داخل وخارج العين، وأكثر عرضة للإصابة بالتهابات الجفون، والأكياس الدهنية، وتساقط الرموش، وضعف في تركيبة دمعة العين، وضعف في إفراز دمعة العين بالشكل المطلوب، علاوة على الإصابة بتقرحات العين، وقد يفقد الإنسان بصره نتيجة ضعف في حساسية القرنية، وفيما يخص عدسة العين نتيجة ارتفاع السكري المستمر يؤدي إلى تراكم مواد وتغيير وخلل في تركيبة العدسة وبالتالي، تنخفض النقاوة وتؤدي إلى العتامة «الماء الأبيض»، وقد يؤدي إلى العمى في حال إهماله، مشيراً إلى سهولة علاجه مع إمكانية إزالته، وزراعة عدسة ومن ثم عودة الإبصار.

أضرار قطرة العين

- حدوث تغيرات في سطح العين

- ظهور أكياس مائية في سطح العين

- الشعور بوخز

- تكون الماء الأبيض (الساد)

- ارتفاع ضغط العين

- تلون المنطقة المحيطة بالعين وتغير لون الجلد ليصبح مائلاً للسواد