نشب خلاف في النادي الأهلي بسبب منصب الرئيس التنفيذي الذي لا يزال شاغراً، وذلك بعد أن فرض أحد مستشاري الإدارة شخصية لتولي المنصب، وهو ما رفضته إدارة النادي برئاسة عبدالإله مؤمنة، مؤكدة أن ترشيح شخص ما للمنصب من مسؤولياتها، لما يحتويه هذا المنصب من مسؤوليات تستوجب تواجد شخصية مقربة من الإدارة تثق فيما يقدمه من عمل ويحمل الخبرة الكافية لمثل هذه المناصب.

وأكدت مصادر أن الإدارة ترفض التدخل في عملها، وذلك بعد أن تدخل أحد المستشارين لمحاولة الضغط على الإدارة بترشيح شخصية لمنصب المدير التنفيذي للنادي، وهذا يعكس دور الإدارة في التغير المرحلة المقبلة، برفضها كل ما يعكر الأجواء ومحاولة زعزعة العمل القائم المبني على أسس حددتها. وسبق لإدارة الأهلي أن تأثرت من التدخلات السابقة وكانت تنوي الرحيل، ولكنها قررت البقاء وإعادة ترتيب النادي بجلب رعاة جدد بنهج تسويقي جديد، وإبرام تعاقدات يعكس مجهود الكوادر المتواجدة والخبرة التي تمتلكها، والتركيز على الأمور المالية بسداد المديونيات المتأخرة للاعبين.