أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، أن هناك تعاوناً ومشاورات بين المنظمة وروسيا الاتحادية في عدة مجالات، أبرزها القضية الفلسطينية، وقضايا السلم والأمن، والحوار بين أتباع الثقافات والأديان، ومكافحة الإرهاب والتطرف. وقال الأمين العام خلال مشاركته في المؤتمر الافتراضي، بمناسبة ذكرى مرور 15 سنة على حصول روسيا الاتحادية على صفة عضو مراقب في المنظمة:«إن روسيا الاتحادية تضم مجتمعا مسلما نشطا ومعتدلا يحظى بكل مقومات المواطنة، ويدفع المسلمين إلى المشاركة الفعلية والمثمرة لمنفعة المجتمع والبلاد والبشرية». وثمن العثيمين الحيز القانوني المتاح للإسلام في روسيا، وحرية ممارسة المعتقد، بما يعكس قيم التعايش والاعتدال والتنوع، مؤكداً أن منظمة التعاون الإسلامي تولي اهتماما لترسيخ علاقاتها مع روسيا الاتحادية، وتتطلع إلى مواصلة الحوار، وتوطيد التعاون المثمر بين الجانبين.

وأعرب الأمين العام لمنظمة التعاون، عن تطلع المنظمة لأن تكون للدول الأعضاء في المنظمة علاقات تعاون بناءة مع روسيا الاتحادية، التي لديها القدرة على الإسهام بفاعلية في حل القضايا الإقليمية والدولية. وأضاف «إن رئاسة دولة المقر المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين، للقمة الإسلامية، ستسهم بشكل كبير في تعميق وتعزيز التعاون بين روسيا الاتحادية والعالم الإسلامي».