أوضح رئيس اللجنة المركزية لداء السكري بوزارة الصحة استشاري الغدد الصماء وسكر الأطفال، محمد يحيى الحربي، أن الدراسات التي عملت والملاحظات التي تمت ملاحظتها تفيد بأن إصابات الأطفال قليلة جدا، ومن أصيب شفي بإذن الله حتى وإن كان مصاباً بأمراض أخرى.

وبين أن الخطر في الإصابة بالنسبة للأطفال سواء أكانوا مصابين بأمراض مزمنة أو غيرها يتساوون مع الأطفال الأصحاء، حيث إن تطبيق سبل الوقاية يقيهم من الإصابة بالمرض.

دراسات سابقة

أشار الحربي إلى أن الدراسات السابقة التي عملت في أوروبا والصين بينت أن 14% من الأطفال المصابين بالسكر لا يوجد لديهم أعراض، و 36% منهم لديهم أعراض بسيطة، رشح أو كحة بسيطة أو حرارة، فيما الـ46% لديهم أعراض متوسطة، حيث زادت عندهم الحرارة والكحة ولم يتأثر التنفس ولا الأكسجين، أما الـ2% منهم فهي الحالات الحرجة الشديدة الذين أصبح لديهم نقص في الأكسجين، في حين الـ1% منهم حالات تحتاج إلى تنفس صناعي.

مبينا أن هذا الاستعراض للنسب يبين أن الأطفال محميين بإذن الله ولديهم جهاز مناعي قوي لمقاومة هذا الفيروس، مشيرا إلى أن فئة من الأطفال معرضين للإصابة بالأعراض بشكل أكبر مثل المصابين بأمراض القلب والشرايين وأمراض الجهاز التنفسي المزمن وأمراض الكلى المزمنة والأمراض العصبية، حيث إن هؤلاء عندهم نقص في المناعة ومعرضين لمضاعفات وتزيد الأعراض لديهم، فيما يأتي في المرحلة الأخيرة المصابون بالأمراض المزمنة مثل السمنة والسكري وغيرها.

الالتزام بالوقاية

لفت الحربي النظر إلى أهمية الالتزام بالاحترازات والاحتياطات الصحية لوقاية الأطفال من الإصابة بالفيروس وضرروة مراجعة المستشفى لمن يعاني من أعراض شديدة.

مؤكدا أن مريض السكري مثله مثل غيره وعليه الالتزام بالاحتياطات والاحترازات الصحية للوقاية من الإصابة بالمرض وهي:

- على الأطفال والمصابين بالسكر واهاليهم التقيد بالاحترازات

- توفر الأنسولين المخزن بطريقة سليمة

- التأكد من وجود وسائل الفحص سواء أكانت أشرطة أو جهاز الحساس أو غيره

- التأكد من تاريخه الصحيح ووجود رقم الطبيب المعالج لاستشارته في حالة وجود أي مشاكل، أو الاتصال على 937 إذا احتاج إلى نصيحة طبية.

في حال إصابة الأطفال:

- عليهم البقاء في المنزل وعدم الخروج وتكثيف فحوص السكر في الدم

- ضرورة مراجعة الطوارئ في حال اشتداد الأعراض عند الطفل من ناحية الحرارة والكحة وضيق التنفس.