مبادرات
واصل الرياضيون تكاتفهم الإنساني رياضيا منذ القدم، فبعد تبرع الكثير منهم للمتضررين من جائحة كورونا، هب الجميع لمساندة اللاعب خالد الزيلعي، حتى دخوله لمدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية لتلقي العلاج، بعد توجيه الأمير فيصل بن سلطان بعلاج اللاعب.
ولعب عضوا شرف النصر الأمير الوليد بن بدر، وفيصل بن تركي، دورا في الوقوف مع اللاعب، ودخوله للمستشفى لتلقي العلاج، إلى جانب دعم اللاعب معنويا وماديا، والتي كان أبرزها تبرع نادي ضمك بمبلغ 10 آلاف ريال، وتبرع العضو الذهبي بالنصر عبدالعزيز بغلف بمبلغ 25 ألف ريال، إلى جانب وقفات منسوبي الأندية، واتصالاتهم باللاعب، والاطمئنان عليه.
إنسانية
أكد المجتمع الرياضي إنسانيته المميزة، إذ يتسابق الرياضيون في تقديم الخدمات الإنسانية المختلفة لمنسوبي الوسط الرياضي.
وتعد أبرز الحالات في وقوف الرياضيين مع اللاعبين وأسرهم، ودعمهم، في حالات سابقة مشابهة مع العديد من الرياضيين أبرزها: الوقوف مع الحارس سالم مروان، واللاعب عبدالرحمن البيشي الذي يعاني من نفس المرض، والوقوف والتضامن مع اللاعبين الراحلين سلطان الغنام، ومحمد الخليوي، وسعد الدوسري، والإعلامي الراحل خالد قاضي، وغيرهم، إلى جانب دعم اللاعبين الذين يعيشون في ضائقة مالية، ومساعدتهم ماديا ومعنويا.
تنفيذ
طالب الرياضيون بتفعيل صندوق اللاعبين، للوقوف مع الحالات المشابهة السابقة ودعمها، بشكل شهري، وتفعيل جمعية أصدقاء اللاعبين دورها الاجتماعي، والتي يقودها النجم السابق ماجد عبدالله، مشيرين إلى أن ذلك سيخفف العبء على الرياضيين وأسرهم، والبدء في دراسة أوضاع اللاعبين المعتزلين الذين خدموا رياضة الوطن، ودعمهم، إلى جانب تفعيل دور وزارة الإسكان في دعم اللاعبين المحتاجين بالمساكن، من خلال تفعيل مبادرة إنسانية مع مسؤولي الرياضة، مؤكدين وقفتهم مع اللاعب الزيلعي، وجميع الرياضيين مستقبلا، ومساندتهم.
مرض الزيلعي يكشف تضامن الرياضيين
التكاتف الرياضي سمة رياضية منذ القدم
مطالبة بدراسة أوضاع اللاعبين المعتزلين