يشعر الممثل الأمريكي توم هانكس أن قلبه «منفطر» لعدم انطلاق عروض فيلمه الجديد عن الحرب العالمية الثانية في الصالات السينمائية بسبب جائحة كوفيد19، لكنه يأمل في أن يكون هذا العمل بمثابة أمثولة للمشاهدين حول كيفية التعامل مع عدوان، حتى لو كان صادراً عن فيروس.

قصة الفيلم

يُعرَض الفيلم الذي يحمل عنوان «Greyhound» اعتباراً من 10 يوليو الحالي عبر منصة «Apple TV». وإضافة إلى كونه كاتب السيناريو، يؤدي هانكس في الفيلم دور قائد سفينة حربية أميركية ترافق مجموعة من السفن التابعة للحلفاء، تعبر شمال المحيط الأطلسي المزروع بالغواصات الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية.

رحلة مرعبة

يرافق الفيلم طاقم السفينة الشاب في هذه الرحلة المرعبة التي يواجه فيها أعضاؤه مسؤوليتين، أولاهما حماية السفن التي يرافقونها، والثانية حماية بعضهم البعض.

وقال هانكس خلال مؤتمر صحافي افتراضي «هؤلاء الشبّان على السفينة...كل ما يستطيعون فعله هو المتوقع منهم، والأمل بأن يساعدهم الحظ في أن يعبروا».

وأضاف «لا أحد يعرف كم سيستمر فيروس كورونا، ولا من سيموت بسببه...لا حاجة إلى الذهاب بعيداً لنعرف أوجه الترابط والتشابه مع سنوات الحرب».

لكن هانكس مؤهل ليعرف، إذ كان في مارس الفائت أول نجم هوليوودي يصاب بالفيروس، وقد انتقلت إليه العدوى خلال مشاركته في تصوير فيلم عن إلفيس بريسلي في أستراليا.