سجل مؤشر التعافي، أمس، ارتفاعا ملحوظا بواقع 5205 حالات وذلك لأول مرة منذ تسجيل المملكة أول إصابة بكورونا الجديد وبفارق تجاوز 1813 حالة عن الإصابات التي بلغ إجماليها يوم أمس 3392 إصابة مؤكدة، وارتفعت نسبة التعافي إلى 71%.

وجار العمل على إنشاء مستشفى ميداني في منطقة عسير لاستقبال الحالات الجديدة التي قد تسجل.

السعة السريرة

أعلنت مصادر طبية عن زيادة السعة السريرية في أقسام العناية المركزة بواقع 30% مما ساهم في إنقاذ الحقل الصحي من التعذر في تقديم الخدمة لبعض الحالات في منطقة الرياض وجدة ومكة المكرمة. وتم زيادة أسرة العناية المركزة بمنطقة عسير بسعة سريرية تفوق الـ 33% كما لا يزال العمل جاريا على زيادة السعة السريرية في المنطقة.

المؤشر اليومي

أعلنت الصحة عن تسجيل 3392 حالة جديدة لفيروس كورونا الجديد (COVID -19) ليصبح إجمالي عدد الحالات المؤكدة في المملكة 217108 حالات، من بينها 60252 حالة نشطة لاتزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها (2268) حالة حرجة.

وأشار إلى أن عدد المتعافين ولله الحمد وصل إلى (154839) حالة بإضافة (5205) حالات تعافٍ جديدة، وبلغ عدد الوفيات (2017) حالة، بإضافة (49) حالة وفاة جديدة، حيث يوضح الجدول المنشور على حساب الوزراة توزيع الحالات الجديدة في مدن المملكة، وكذلك أعداد الإصابة والتعافي.

وبلغت نسبة الحالات المسجلة من الإناث 37% والذكور 63%، أما كبار السن في الحالات المسجلة اليوم 5%، والأطفال 10%، والبالغين 85%.

الفحص الموسع

أشار متحدث الصحة محمد العبد العالي إلى أن الفحص الموسع يدخل مراحله الجديدة والتي من أهمها مراكز تأكد للاطمئنان على أوضاعنا الصحية، حيث ما يتم إجراؤه من مسوحات وتقصيات وإجراءات سريرية للحالات المتواجدة في المستشفيات أو العيادات المخصصة لتلقي الحالات لايزال مستمرا، ولكن أبرز مراحل الفحص الموسع حاليا هي مراكز تأكد، أما ما يخص القدرات المخبرية منذ بدء الجائحة وحتى اليوم كانت الانطلاقة بمختبر وطني واحد مرجعي ولايزال مرجعيا للخبرة في المملكة العربية السعودية بفحوص لا تتجاوز المئات يوميا إلى أن وصلنا اليوم إلى آلاف الفحوصات التي تتم في أكثر من 40 موقعا ومختبرا مخصصا لإجراء هذه الفحوصات في المملكة العربية السعودية.