(1)

«البنت العربية» عموما و«السعودية» خاصة تربت على قيم ومبادئ وثوابت عليا من شأنها حفظها، ورفعتها، وصيانة قيمتها من الابتذال، وهذا أمر مزعج لـ«دعاة التحرر» والحياة البهيمية!

(2)

الثورة الرقمية التي أفرزت سيلا عارما كسر الحصون، جرفت بعض «فتياتنا» نحو «التطرف» بعد أن كن ينعمن بـ«الوسطية»، فحرية العمل والسفر والقرار والثقة التي كن ينعمن بها ليست كافية، بل عملهن وأملهن كان ينصب على التمرد!

(3)

«الذكور»، و«السلطة الذكورية»، و«المجتمع الذكوري»، مصطلحات تتفوه بها «المراهقات» دون وعي!، كـ«شماعة» للفشل!، متأثرات بحملة شرسة تهدف إلى إسقاط قيمة الأب، والأخ، والزوج، كعائق أمام «التفسخ»، وتصيغ هذه الحملة لهن الوهم عبر القصص والحكايات والأخبار التي لا يستسيغها العقل السليم..

(4)

الفتاة العملية الجادة التي وضعت لحياتها هدفا و«سعت» بجدية وثقة إليه، كان «الرجال» لها سندا ودعما، وفي السعودية لدينا نماذج نسائية تدعو للفخر والمباهاة، نهضن إلى العمل والأمل والتميز، وتركن للـ«قاعدات» شتم «المجتمع الذكوري»!

(5)

يحكى أن زوجة أحد الرؤساء، تحدثت مع زوجها حول رأيه «الظالم» في المرأة وقوتها، وأسهبت في الحديث عن قوة المرأة، وعلى طاولة العشاء، وبينما هي مسترسلة في وجهة نظرها، حاولت أن تفتح علبة صغيرة تحوي على «شطة» وفشلت، فمددتها للرئيس الذي فتحها وهو ينظر إليها مبتسما!، انتبهت، فانفجرت غاضبة وتركت العشاء!