أظهرت دراسة أجراها فريق من جامعة جازان بقيادة الباحث الأكاديمي سلمان صهلولي، أن أكثر من 50% من إجمالي النباتات المزهرة في المملكة ذات أهمية طبية واقتصادية وهي أكثر من 1200 نوع، وأكدت الدراسة التي استغرقت 4 أعوام أن جازان تشكل النصيب الأكبر في التنوع الحيوي النباتي، ويوجد فيها 524 نوعًا نباتيًا من الأنواع الشائعة أو النادرة.

تركزت الدارسة على 43 موقعا تغطي كل شهور الموسم في محافظة هروب مركز وساع، وتم جمع 225 نوعا من خلال 30 رحلة ميدانية على طول المحافظة بأكملها، وتم تسجيل 78 جنسًا و 58 فصيلة نباتية و 37 عائلة تستخدم منها 34 نوعا كنباتات غذائية، و 20 نوعا علفية، و 45 نوعا لعلاج الأمراض في الإنسان و 7 أنواع لعلاج الأمراض في الماشية.

نتائج الدراسة

أوضح الباحث سلمان صهلولي لـ «الوطن» أن الدراسة تهدف لجمع كل أنواع النباتات، وإعداد عينات معشبية، وتوثيق النباتات المستخدمة للأغذية والأعلاف والأدوية والجوانب المتنوعة الأخرى، ونتج عنها توثيق التكوين النباتي لـ 225 نوعًا من النباتات تنتمي إلى 78 جنسًا و 58 فصيلة نباتية وإلى نباتات حزازية ونباتات تريدية ومغطاة البذور ومعراة البذور، وأثبتت الدراسة أن النباتات غير الوعائية وغير المزهرة الممثلة بـ3 أنواع من النباتات الحزازية Bryopyhtes، والنباتات التريدية Pteridophytes، ممثلة بـ6 أنواع ونوع واحد فقط تم تسجيله في مجموعة عاريات البذور Gymnosperm، أما بالنسبة لمجموعة كاسيات البذور فقد سجلت الدراسة عدد الأنواع النباتية بـ 215 نوعا، فيما يتعلق بالفصائل النباتية وكان أكبر عدد من الأنواع يوجد في الفصيلة النجيلية.

السعودية الأغنى

ذكرت الدراسة أن نباتات السعودية تعد من أغنى التنوعات البيولوجية في شبه الجزيرة العربية وتعتبر موارد جينية مهمة للغاية للمحاصيل والنباتات الطبية، كما أن مكونات هذه النباتات تعتبر خليطا من نباتات آسيا وإفريقيا ومناطق البحر الأبيض المتوسط، وتضم هذه النباتات 2250 نوعًا تنتمي إلى 835 جنسًا وحوالي 142 عائلة، وتم تصنيف 147 نوعًا على أنها «متوطنة»، و 721 نوعًا على أنها «مهددة بالانقراض» وحوالي 22 نوعًا منقرضة تمامًا، وتتألف من موارد وراثية مهمة للمحاصيل والنباتات الطبية والنباتات الجافة التي تشكل السمات البارزة للحياة النباتية في المملكة، وتعد النباتات الجافة هي الشكل الأكثر وفرة.

الحفاظ على الطبيعة

أكدت الدراسة أن علم النبات الشعبي يلعب دورًا هامًا في الحفاظ على الطبيعة والثقافة والتنوع البيولوجي وتنوع الثقافات البشرية التقليدية في جميع أنحاء العالم، ولا تزال النباتات الطبية في المملكة تلعب دورًا أساسيًا في صحة الإنسان ومازالت استخداماتها في علاج الأمراض متاحة بين القبائل والسكان المحليين والمعالجين الطبيين حيث تم الحصول على معرفة استخدامات النباتات الطبية عن طريق التجربة والخطأ وتم نقلها من كبار السن إلى الشباب، ولكن هذه المعرفة وانتقالها في خطر لأن الانتقال بين الجيل الأكبر والأصغر ليس مضمونًا.

- 1200 نوع من النباتات في المملكة

- مدة الدراسة 4 أعوام

- الدراسة على 43 موقعا

نباتات شبه الجزيرة:

2250 نوعا

835 جنسا

142 عائلة

147 نوعا «متوطنة»

721 نوعا «مهددة بالانقراض»

22 نوعًا منقرضة تمامًا

استخدامات النباتات:

34 نوعا غذائيا

20 نوعا علفيا

45 نوعا لعلاج أمراض الإنسان

7 أنواع لعلاج أمراض الماشية