فضح خلاف كبير بين قيادات حوثية مكلفة من الحوثي تعكف على الإعداد والتجهيز لبعض التعديلات الخاصة بما يسمى «صدقة الطهارة» والتي يسعى الحوثي منها للعبث ومشاركة الورثة ورثهم دون حق.

وقال مصدر لـ»الوطن»: «كل يوم يظهر الحوثي بمصيبة وكذبة أقوى من سابقتها، فبالأمس أجبر الناس على الخمس، ولكن اليوم تطاول بشكل أكبر وأخطر وواصل العبث بالأحكام الشرعية حول حق شرعي».

تغيير معنى الآية

بين المصدر، أنه بالرغم من أن سبب نزول تلك الآيات ومواضعها وغاياتها وتفسير العلماء لها لا يتفق ولا يتوافق لا من قريب ولا من بعيد مع ما يريده الحوثيون، ولذا فقد تم التدليل على مخطط الحوثي حول الإرث بقوله تعالى: «خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها»، معتبرا أن أخذ الإرث هو مجرد تطهير وتزكية للأموات قبل كل شيء، ووصل مع أهل البيت، كما يدعي الحوثيون لهم ذلك.

أحقية الإرث

أوضح المصدر أن الحوثي يريد نصيبا من حقوق إرث الموتى وإجبارهم على أن يدخل في القسمة التي لم يحدد حتى هذه اللحظة مقدارها نظرا للتوقف بين اللجنة المعنية لإصدار القرار بسبب الخلافات، وكيف سيتم التوزيع، وكم نصيب الحوثي، هل هو الكل أم الربع أم النصف، إلخ.

ولم تتضح الصورة بشكلها النهائي، ولكنها حاليا تحت الإعداد والذي سيعلن عنه قريبا.

تقسيمات جديدة

أكد المصدر أن هناك تغييرات كثيرة تطال الإرث وتقسيمات جديدة وحديثة لأول مرة في اليمن، وبذلك لن ينجو حتى المقتولون في الجبهات من هذا التوزيع الجديد الذي سيشملهم.

مبينا أن هذا القرار الذي سيصدر يعتبر خطوة أخرى من انتهاكات الحوثيين لحقوق اليمنيين وحرياتهم.

موضحا أن الحوثي هدم البلد ودمره ودمر المساجد وبيوت تحفيظ القرآن ومراكز الحديث، ويواصل التمادي لهدم أركان الإسلام وقواعده، ليصبح اليمن بأكمله يعيش على الطريقة الإيرانية.

انتهاكات الحوثي

نهب الأموال من مواطني اليمن

إصدار أوامر غير منطقية تصب في مصالحه الشخصية

اعتبر الحوثي أن أخذ الإرث هو تطهير وتزكية للأموات

يزعم الحوثيون أن ما يستقطع من إرثهم يصب في الوصل مع أهل البيت