كشفت الأرقام الإحصائية، لأعداد المقبولين والمقبولات في جامعة الملك فيصل للدراسة في مرحلة البكالوريوس والدبلوم (انتظام) للعام الجامعي المقبل، قبول ما نسبته 17% فقط من إجمالي المتقدمين والمتقدمات الراغبين في الالتحاق بالجامعة، وتشير الإحصاءات إلى تقديم أكثر من 49 ألف طلب للتقدم على الدراسة في مرحلة البكالوريوس والدبلوم (انتظام)، وتم قبول 8260 طالبا وطالبة.

وأبانت الجامعة، أمس، أن عدد الحاصلين على 100% في شهادة الثانوية من المتقدمين والمتقدمات بلغ 404 طلاب وطالبات، الحاصلين على 99.99% بلغ 7343 طالبا وطالبة، والحاصلين على النسبة الموزونة ما بين 100 و90% هو 8649 طالبًا وطالبة.

وأكدت عمادة القبول والتسجيل في الجامعة، أنها لا تحدد النسب الموزونة المقبولة، وإنما يتولى تحديدها نظام إلكتروني، يعتمد على عدد المتنافسين، مع عدد المقاعد المتاحة التي حددها مجلس الجامعة لكل كلية، وأن هناك عاملا مهما في الاختيار الآلي، حيث إن مقدم الطلب يقوم باختيار الرغبات المفضلة لديه، والتي يعتمد عليها الاختيار الآلي، وبالتالي فإن تحقق القبول يتم بتحديد المتقدم لرغباته الأولية، وأما ما يلاحظ من متغيرات في نسب القبول، فإن ذلك يرجع إلى عدد المتنافسين، والراغبين في الالتحاق بالجامعة خاصة.

وأشارت إلى أن الجامعة لا تعتمد نظام المسارات المتبع لدى الجامعات الأخرى، إذ يتم القبول في الجامعة مباشرة في التخصص أو الكلية التي يحددها المتقدم حسب رغباته، مما يحقق لهم ضمان عدم الدخول بعد ذلك في المفاضلة بعد انتهاء السنة التحضيرية، وهذا يُفسر متغيرات النسب الموزونة للمتنافسين في الدفعتين الأولى والثانية وكذلك الثالثة.

واعتمدت الجامعة، معيارًا توخت فيه تحقيق الإنصاف في قبول الطلبة، وهو معيارٌ مُتبع لديها منذ سنوات، يرتكز على المعادلات المنشورة في إعلان وبوابة القبول الإلكترونية على موقع الجامعة الخاصة بكل كلية، ولا يتم بناء على ذلك أبدًا قبول أي طالب أو طالبة تخالف نسبهم الموزونة النّسب التي أعلنتها الجامعة.

وفيما يتعلق بإعلان النسب الموزونة، فإن الجامعة، سلكت منذ الأعوام الماضية مسلكًا خاصًا في القبول، يتم القبول في التخصص بالتحديد، وليس في الكلية بشكل عام، مما يصعب سرد النسب الموزونة والاستفادة من معطياتها، ومن خلال تجربة الجامعة في الأعوام الماضية، فإن إعلان النسب وبخاصة في الدفعة الأولى ربما يعطي مؤشرات لا يمكن أن يُبنى عليها لكثرة الانسحابات بعدها بسبب القبول في الجامعات الأخرى، حيث تشهد الدفعات الثلاث ترقيات في القبول، وكذلك قبول أعداد من الطلبة الذين ربما لم تظهر أسماؤهم في الدفعة الأولى أو الثانية.