هزت احتجاجات ضخمة مناهضة للحكومة منطقة خاباروفسك الروسية (أقصى الشرق) بعد توقيف حاكم يتمتع بشعبية وتعيين مسؤول آخر لم يسبق أن عاش في المنطقة، بدلا منه بقرار من الكرملين.

ونزل سكان خاباروفسك الواقعة قرب الحدود مع الصين، إلى الشوارع بأعداد كبيرة منذ توقيف الحاكم الإقليمي سيرغي فورغال في 9 يوليو بعد اتهامه بالقتل وإقالته.

وهذه الاحتجاجات هي من الأكبر ضد الحكومة في روسيا منذ سنوات.

وقال الكرملين هذا الأسبوع إنها مدعومة بالمعارضة من خارج المنطقة.

وسار عشرات الآلاف في شوارع خاباروفسك ملوحين بعلم المنطقة وحاملين لافتات وهم يرددون شعارات معادية للرئيس فلاديمير بوتين، فيما كان سائقو السيارات يطلقون أبواق مركباتهم لإظهار الدعم.

وتجمع المتظاهرون أمام مقر الإدارة الإقليمية في ساحة لينين وكانوا يهتفون «حرية» و»بوتين، قدّم استقالتك».