أعلنت إسرائيل أن مروحيات جيشها قصفت أهدافا عسكرية في جنوب سورية، ردا على إطلاق نار من سورية على أراضيها، ما يؤدي إلى تصاعد التوتر. وجاء القصف الإسرائيلي بعد ساعات على زيارة لم يعلن عنها مسبقا لرئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال مارك ميلي لإجراء محادثات حول «التحديات الأمنية الإقليمية».

من جهتها، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا عن مصدر عسكري أن «الحوامات الإسرائيلية المعادية استهدفت بصواريخ م/د (مضادة للدروع) ثلاث نقاط على الحد الأمامي على اتجاه القنيطرة».

وأوضحت أن القصف أدى إلى إصابة عنصرين بجروح طفيفة وبعض الحرائق في الأحراج».