قررت السلطات الجزائرية فرض عقوبات قاسية تصل إلى السجن 10 سنوات عند التعرض لفظياً أو جسدياً للعاملين في القطاع الصحي. والمؤبد في حال وفاة الشخص المعتدى عليه.

كما وصف الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون الطواقم الطبية بـ»الجيش الأبيض» وسعى إلى طمأنتهم مشددا على أنهم «تحت حماية الدولة والشعب التامة».

واعتمدت الحكومة عقوبات جنائية «لضمان أحسن حماية لمستخدمي الصحة».

قفي الأسابيع الماضية تضاعفت أعمال العنف ضد الطواقم الطبية التي أنهكت بسبب مكافحة فيروس كورونا المستجد وقلة الوسائل المتاحة للقيام بهذه المهمة. وتم توقيف نحو 15 شخصا وحوكموا ووجهت إليهم تهم.

كما أن وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي أطلق حملة تضامن مع العاملين في المجال الطبي.