حذر مختص من خطورة الإصابة بمرض كورونا على مرضى الكلى، داعيا إلى رفع الحذر وزيادة جرعة التعقيم التي يجرونها خلال قيامهم بإجراءات الغسيل الكلوي من المنزل.

وذكر استشاري أمراض وزراعة الكلى للأطفال الدكتور صالح الشرفاء لـ»الوطن» أن مرضى الكلى المزمنة مثل المتلازمة الكلوية النفروزية، ومرضى القصور الكلوي، والغسيل وزارعة الكلى معرضون أكثر من غيرهم للإصابة بكورونا، وفي حال إصابتهم فإن مضاعفات الإصابة تكون شديدة وقد تؤدي للوفاة، لذا يتوجب عليهم أن يكونوا متقيدين باتباع الإرشادات التي توصي بها وزارة الصحة مثل التباعد الاجتماعي وعدم المخالطة بشكل جماعي، وغسيل اليدين بالماء والصابون المتكرر، وعدم لمس الوجه أبدا، وتعقيم مقابض الأبواب والتخلص من أكياس التسوق وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى.

الأكثر عرضة

يشير الشرفاء إلى أنه في حالة وجود أي أمراض مثل الحرارة أو التهاب الحلق فعليهم التواصل مباشرة مع المركز الذي يتابعون فيه لأخذ الإجراءات اللازمة فبعضهم في خطر مرتفع للغاية خصوصا مرضى الغسيل الكلوي، والمرضى الذين يتلقون أدوية بيولوجية أو كيميائية أو الأدوية التي تنقص المناعة، مضيفا أن المرضى في الغسيل الكلوي في خطر متزايد من الإصابة بمرض شديد ولذلك عليهم تقليل شرب السوائل حتى لا يكون هنالك طارئ أما المرافقون فيجب عليهم أن يأخذوا أكبر الاحتياطات.الغسيل المنزلي

ويضيف الشرفاء أن مراكز الغسيل اتخذت إجراءات لمنع الإصابة عن طريق التعقيم الدائم قبل وبعد انتهاء المريض.