تشهد ليبيا ترتيبات واسعة في ظل تقاطعات مختلفة بين جميع اللاعبين المحليين والإقليميين والدوليين في ذلك البلد الذي يمتلك خامس أكبر احتياطي نفطي في العالم، حيث دفع الصراع إلى دخول البلاد في نفق مظلم وحرب أهلية منذ 10 سنوات.

يبدأ وزير الدفاع الإيطالى لورينزو جويريني، زيارة إلى ليبيا، الأربعاء، مشددا على أن الدفاع الأوروبي المشترك هو بالتأكيد هدف استراتيجي سعت إليه الحكومة الإيطالية دائما بقناعة والتزام. يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه وزارة الدفاع التركية تدريب الميليشيات الليبية المسلحة التي تضرب أمن واستقرار ليبيا، من خلال قتال الجيش الليبي الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر.

وأعلنت وزارة الدفاع التركية استمرارها في تدريب الدفعة الثانية من الميليشيات، تحت مظلة أنهم طلاب بالأكاديمية العسكرية الليبية 171. أوضحت وزارة الدفاع التركية على حسابها الرسمي بموقع تويتر، أنها استضافت في مدينة إسبرطة التركية تلك الميليشيات لتدريبهم على حمل السلاح وقتال الجيش الوطني الليبي في 20 يوليو الماضي، وذلك في مقر القيادة المركزية لتعليم مكافحة الإرهاب والتدريبات بمدينة إسبرطة". تواصل وزارة الدفاع التركية بقيادة خلوصي أكار نقل المرتزقة من سورية واليمن إلى ليبيا. تركيا والنيجر كشفت تقارير إعلامية أنه بعد شعور أردوغان أن فرص حليفه في تونس راشد الغنوشي باتت صعبة جدا، اتجهت تركيا لتوقيع اتفاق عسكري مع النيجر (جنوب غربي ليبيا)، بالتزامن مع عودة عراب الربيع العبري في شمال إفريقيا الفيلسوف اليهودي برنار هنري ليفي لمصراتة وجولة لمدن الغرب تحت حماية مرتزقة رئيس الميليشيات فتحي باش أغا.