قالت شركة Google : إنها حذفت بين شهري أبريل ويونيو أكثر من 2500 قناة YouTube مرتبطة بالصين، كجزء من جهودها للتخلص من المعلومات المضلة على منصة مشاركة الفيديو، وذلك بالمقارنة مع حذفها 277 قناة في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2020.وأوضحت الشركة أن القنوات تمت إزالتها كجزء من تحقيقها المستمر في عمليات التأثير المنسق المرتبطة بالصين.

وقالت جوجل في نشرة فصلية حول عمليات التضليل خلال الربع الثاني: إن هذه القنوات نشرت بشكل عام محتوى غير مرغوب فيه وغير سياسي، لكن مجموعة فرعية صغيرة نشرت محتوى سياسيًا في المقام الأول باللغة الصينية مماثل للنتائج الواردة في تقرير Graphika الأخير، من ضمنه المحتوى المرتبط برد الولايات المتحدة على فيروس كورونا.

ولم تحدد جوجل القنوات وقدمت القليل من التفاصيل الأخرى، باستثناء ربط مقاطع الفيديو بنشاط مشابه رصدته منصة تويتر وحملة تضليل حددتها شركة Graphika لتحليلات منصات التواصل الاجتماعي في شهر أبريل.

ويوضح تقرير Graphika وجود مجموعة كبيرة من الحسابات في يوتيوب وفيسبوك وتويتر وغيرها من منصات التواصل الاجتماعي، التي بدأ تفعيلها في وقت مبكر من هذا العام، والتي بدت كأنها جزء من حملة دعائية عالمية.

واستفادت الحسابات الصينية بشكل كبير من لقطات الفيديو المأخوذة من القنوات الحكومية الموالية للصين، إلى جانب النصوص الطويلة باللغتين الصينية والإنجليزية.

وتخلل محتواها السياسي منشورات غير مرغوب بها، عادةً من المناظر الطبيعية وكرة السلة ومقاطع فيديو تيك توك، التي يبدو أنها مصممة لتمويه المحتوى السياسي للعملية.

وظهرت المعلومات المضلة من جهات أجنبية كمصدر قلق شديد للسياسيين والتقنيين الأمريكيين على حد سواء منذ الانتخابات الرئاسية لعام 2016، عندما ضخ ممثلون مرتبطون بالحكومة الروسية مئات الآلاف من الرسائل الخادعة في النظام الإيكولوجي لوسائل التواصل الاجتماعي.

وقضى الكثيرون السنوات الأربع الماضية محاولين تجنب تكرار ما حصل في عام 2016، مع إصدار شركات، مثل جوجل وفيسبوك، تحديثات منتظمة حول كيفية مكافحة الدعاية عبر الإنترنت.