بين الغيمة والحياة قصة أمل لا ينضوي، وبين الغيمة والشعراء آهات وآلام لا تنجلي.

وبين الغيمة والرسامين أحاسيس لا تنقضي، وبين الغيمة وعسير عناق ووصال لا ينتهي.

تلك الغيمة تبدأ بقطرة مطر ولا تنتهي غيمة، يجمعها الحياء ويفرقها البكاء، غيمة تجعل زرقة السماء تنبض بالحياة، غيمة تبعث حيث حلت، وتهلك حيث ولت.

أسرت الطبيعة الخلابة لمنطقة عسير متابعي منصات وسائل التواصل، حيث تزينت جبالها بالزهور والأشجار، وانهمرت السماء بالأمطار، وتغطت مرتفعاتها بالضباب، فيما تسابق عشاق التصوير الضوئي لتوثيق تلك المناظر الخلابة بالصور ومقاطع الفيديو التي تناثرت على منصات التواصل الاجتماعية، أظهرت مشاهد ساحرة تأسر القلوب، وتعكس جمال الطبيعة الخلاب، عبر وسم

تغطيةمناظرطبيعية_من _الجنوب.

ولعسير والغيمة رواية عشق لا تنتهي، وصيف وضباب وبرق ورعد ومطر، وصدق الشاعر

(سعد السحيمي) في قوله:

"تنفّس كل مافيها وعيش أحلى لياليها ولا تسمع حكي فيها وقول الله يحميها".