فيما أكد فرع وزارة النقل في عسير أن المشاريع وتنفيذها متوقف، ردا على مطالبات أهالي تهامة قحطان الذين ينتظرون تشييد الكباري في منطقتهم، تستمر معاناة الأهالي في مركز الفرشة وخشم عنقار ووادي الحياة والهجر والقرى التابعة لها والمؤهلة بالسكان والتي تتبع لمحافظة سراة عبيدة، حيث كرروا مطالباتهم لوزارة النقل بإنقاذ حياتهم وأسرهم من الطرق التي تخترقها الأودية الكبرى خصوصا مع موسم الأمطار كل عام والتي راح ضحيتها عدد من الأبرياء. وأكدوا أن مصالحهم تعطلت، مرورا بمناطق عسير وجازان، حيث إنهم يطالبون بتلك المشاريع منذ 40 عاما ولكن دون جدوى من الجهات ذات العلاقة.
معاناة مستمرة
يقول المواطن يحيى الحويري إنه عندما تهطل الأمطار بتهامة قحطان في مركز الفرشة والمراكز الإدارية الأخرى القريبة منها، فإن ذلك يتسبب في معاناة كبيرة للأهالي والموظفين وغيرهم ممن تعطلت مصالحهم وعدم عبور تلك الأودية التي تخترقها سيول كبيرة بعضها منقولة من جبال السراة وذلك بسبب عدم وجود كباري لحماية الأرواح البشرية من تلك السيول. كما يقوم بعض من المواطنين بالمجازفة بالعبور إلى منازلهم مما يؤدي إلى جرف مركباتهم. وقد راح ضحية تلك السيول عدد من المواطنين رحمهم الله. وأضاف: «عبارة وادي الحيا التي تربط عسير بجازان بها كسور في الجسور، وقد تتسبب بغرق العابرين عند جريان السيول حيث إن الوادي من أكبر الأودية هناك إضافة إلى العديد من المزلقانات في القائمة وشني وعنقار وغيرها من المواقع التي باتت تشكل خطرا على العابرين بها».
4 عقود من المطالبات
أوضح المواطن علي بن محمد آل شينان أن هناك معاناة لأهالي تهامة قحطان فهم يتعطلون عن مصالحهم وقت الأمطار بسبب السيول القوية وعدم الذهاب لمنازلهم ويظلون بالساعات ينتظرون خلف تلك الأودية والمزلقانات حتى تخف المياه ثم يقطعونها معرضين أنفسهم وأسرهم للخطر، فلا توجد كباري بتهامة في طرق تهامة من الفرشة مرورا بمركز خشم عنقار ثم مركز وادي الحياة ومركز سريان وكحلاء وجميع القرى والهجر التي تقع على امتداد هذه الطرق. وأضاف أن هذه المعاناة مستمرة منذ 40 عاما، وقد جرفت السيول أكثر من 25 شخصا بهذه المواقع وهم في طريقهم لأعمالهم أو لذويهم ومنازلهم وصولا للمناطق الأخرى ما بين عسير وجازان. وبين أن موسم الأمطار كل عام يعتبر أكثر خطورة على المواطنين، مطالبا الجهات ذات العلاقة بالتدخل العاجل وعمل كباري في الأودية الكبرى والتي تكون عائقا كبيرا بين الأهالي وبين الوصول لمصالحهم بشكل يومي بين المناطق الأخرى التي تربط تلك المراكز.
شكاوى وبرقيات
أكد المواطن يحيى آل حسن أن عبارة وادي بوان بتهامة قحطان تعتبر من أكبر المواقع الخطيرة حيث يمكث المواطنون ساعات طويلة حتى يقطعوا الوادي، وأيضا طريق طور آل حسن وذلك وقت الأمطار ويتم حجز المركبات بهذه المواقع لساعات طويلة وتم المطالبة بعدة شكاوى وبرقيات لفرع الوزارة بعسير إلا أنه لم يحرك ساكنا تجاه هذه المطالب ونحن بدورنا نأمل من أمير المنطقة تعميد من يلزم برصد مطالب أهالي تهامة قحطان في هذه المواقع فهناك سكان كثر تتعطل مصالحهم وقت الأمطار كذلك الموظفون والمرضى الذين يريدون الذهاب للمستشفيات.
أعمال صيانة فقط
قال مصدر مسؤول في فرع وزارة النقل بعسير لـ»الوطن» أمس إن مقاول الصيانة يقوم بعمله على الوجه المطلوب في تلك المراكز وقت الأمطار، ونحن نتابع معه على مدار الساعة أما المشاريع وتنفيذها فهي متوقفة حاليا وجميع مطالب الأهالي تم رفعها للوزارة وننتظر الاعتمادات المالية لها.
مراكز وقرى تفتقد للكباري في تهامة قحطان
مركز الفرشة
خشم عنقار
وادي الحياة
الهجر
معاناة مستمرة
يقول المواطن يحيى الحويري إنه عندما تهطل الأمطار بتهامة قحطان في مركز الفرشة والمراكز الإدارية الأخرى القريبة منها، فإن ذلك يتسبب في معاناة كبيرة للأهالي والموظفين وغيرهم ممن تعطلت مصالحهم وعدم عبور تلك الأودية التي تخترقها سيول كبيرة بعضها منقولة من جبال السراة وذلك بسبب عدم وجود كباري لحماية الأرواح البشرية من تلك السيول. كما يقوم بعض من المواطنين بالمجازفة بالعبور إلى منازلهم مما يؤدي إلى جرف مركباتهم. وقد راح ضحية تلك السيول عدد من المواطنين رحمهم الله. وأضاف: «عبارة وادي الحيا التي تربط عسير بجازان بها كسور في الجسور، وقد تتسبب بغرق العابرين عند جريان السيول حيث إن الوادي من أكبر الأودية هناك إضافة إلى العديد من المزلقانات في القائمة وشني وعنقار وغيرها من المواقع التي باتت تشكل خطرا على العابرين بها».
4 عقود من المطالبات
أوضح المواطن علي بن محمد آل شينان أن هناك معاناة لأهالي تهامة قحطان فهم يتعطلون عن مصالحهم وقت الأمطار بسبب السيول القوية وعدم الذهاب لمنازلهم ويظلون بالساعات ينتظرون خلف تلك الأودية والمزلقانات حتى تخف المياه ثم يقطعونها معرضين أنفسهم وأسرهم للخطر، فلا توجد كباري بتهامة في طرق تهامة من الفرشة مرورا بمركز خشم عنقار ثم مركز وادي الحياة ومركز سريان وكحلاء وجميع القرى والهجر التي تقع على امتداد هذه الطرق. وأضاف أن هذه المعاناة مستمرة منذ 40 عاما، وقد جرفت السيول أكثر من 25 شخصا بهذه المواقع وهم في طريقهم لأعمالهم أو لذويهم ومنازلهم وصولا للمناطق الأخرى ما بين عسير وجازان. وبين أن موسم الأمطار كل عام يعتبر أكثر خطورة على المواطنين، مطالبا الجهات ذات العلاقة بالتدخل العاجل وعمل كباري في الأودية الكبرى والتي تكون عائقا كبيرا بين الأهالي وبين الوصول لمصالحهم بشكل يومي بين المناطق الأخرى التي تربط تلك المراكز.
شكاوى وبرقيات
أكد المواطن يحيى آل حسن أن عبارة وادي بوان بتهامة قحطان تعتبر من أكبر المواقع الخطيرة حيث يمكث المواطنون ساعات طويلة حتى يقطعوا الوادي، وأيضا طريق طور آل حسن وذلك وقت الأمطار ويتم حجز المركبات بهذه المواقع لساعات طويلة وتم المطالبة بعدة شكاوى وبرقيات لفرع الوزارة بعسير إلا أنه لم يحرك ساكنا تجاه هذه المطالب ونحن بدورنا نأمل من أمير المنطقة تعميد من يلزم برصد مطالب أهالي تهامة قحطان في هذه المواقع فهناك سكان كثر تتعطل مصالحهم وقت الأمطار كذلك الموظفون والمرضى الذين يريدون الذهاب للمستشفيات.
أعمال صيانة فقط
قال مصدر مسؤول في فرع وزارة النقل بعسير لـ»الوطن» أمس إن مقاول الصيانة يقوم بعمله على الوجه المطلوب في تلك المراكز وقت الأمطار، ونحن نتابع معه على مدار الساعة أما المشاريع وتنفيذها فهي متوقفة حاليا وجميع مطالب الأهالي تم رفعها للوزارة وننتظر الاعتمادات المالية لها.
مراكز وقرى تفتقد للكباري في تهامة قحطان
مركز الفرشة
خشم عنقار
وادي الحياة
الهجر
