استقالت حكومة حسان دياب بعد 6 أيام على كارثة انفجار مرفأ بيروت، وهي استقالة طالب بها الشعب اللبناني بعد 100 يوم على تكليف حسان دياب، ووصفت حكومته بـ»العاجزة» و»الفاشلة» وبأنها تابعة 100 % لميليشيا حزب الله وجبران باسيل

حيث لم تحقق أي إنجاز بل زادت من وطأة العزلة الدولية على لبنان وتدني مستوى الفقر حتى لامس 50 % بين اللبنانيين.

حكومة معادية

اعتبر اللبنانيون حكومة حسان دياب «معادية» للشارع اللبناني.

كما فشلت في مواجهة ملفات الفساد والكهرباء واسترداد الأموال المنهوبة، وقد ارتفع الدولار في عهد حكومتة حتى لامس 9 آلاف ليرة لبنانية في سابقة تعد الأولى بعد انتهاء الحرب الأهلية عام 1990 مما أدى إلى ضرب الاقتصاد اللبناني وتدني القوة الشرائية للشعب اللبناني وإغلاق العديد من مؤسسات القطاع الخاص ووصلت نسبة البطالة بين اللبنانيين إلى 60 %، وفقدت الليرة اللبنانية 70 % من قيمتها، وارتفعت أسعار السلع بشكل كبير في غياب محاسبة المتلاعبين بالأسعار، ولم تتخذ أي إجراءات ضد عمليات المضاربة بالدولار.