كشف مركز القيادة والتحكم في التجمع الصحي في الأحساء لـ«الوطن» أمس الإثنين، انخفاض معدل الإشغال لأسرة العناية الحرجة في مستشفيات الأحساء خلال الـ 30 يوماً الماضية بنسبة 35% وزيادة الطاقة السريرية للعناية الحرجة بنسبة 46% وانخفاض في مؤشر الضغط على العناية الحرجة لمرضى «كوفيد-19» بنسبة 47%.

تشغيل واستحداث

أشار المركز لـ«الوطن»، إلى استحداث وتشغيل وحدات العناية الحرجة في مستشفى الملك فيصل في الهفوف، ومستشفى مدينة العمران العام، بـ 100 سرير بعد الانتهاء من أعمال البنية التحتية، وزيادة الكوادر الفنية، ورفع الطاقة الاستيعابية لوحدات العناية الحرجة لمستشفى الملك فهد، وتخصيص إحدى وحدات العناية الحرجة لغير المصابين بـ«كوفيد-19».

البيانات

أوضح أن البيانات الإحصائية لأجنحة التنويم في المستشفيات توضح انخفاضا بـ 28% في معدل مدة الإقامة وتفعيل البروتوكول العلاجي، وإنشاء استراحة الخروج لتقليل مدة بقاء المريض داخل غرفة التنويم وضمان الاستغلال الأمثل، والتنسيق مع فريق المختبر لإعطاء الأولوية لعينات المرضى المنومين لتسريع إجراءات الخروج والتنسيق مع فريق الطوارئ لتسريع إجراءات التنويم وغيرها.

انخفاض حالات الانتظار

أكد المركز، انخفاض عدد حالات انتظار التنويم في الطوارئ بمستشفيات الأحساء خلال الـ 30 يوماً الماضية بزيادة في الطاقة السريرية بالطوارئ بنسبة 77% (من 44 سريرا إلى 78 سريرا)، ورفع عدد طواقم الطوارئ في الملك فيصل في الهفوف، ومستشفى مدينة العمران العام للعمل على مدار الساعة وبالطاقة التشغيلية الكاملة، وتطوير آليات ومسار إكلينيكي للتعامل مع حالات «كوفيد-19» واعتماد البروتوكولات العلاجية في أقسام الطوارئ، وضمان سهولة تنويم الحالات وبأقصر وقت ممكن، وتعيين فريق للتنسيق مع المختبر ومع أقسام التنويم لتسريع الإجراءات.

الاعتماد على المركز

ذكر أن إدارة العينات والمختبر، سجلت زيادة في نسبة الاعتماد على مختبر الأحساء المرجعي بـ 176%، وزيادة نسبة العينات المنجزة في غضون 24 ساعة بنسبة 1100%، وانخفاض عدد الساعات من أخذ العينة حتى ظهور النتيجة بوضع غرفة عمليات مشتركة مع الناقل تعمل لمدة 24 ساعة لضمان وصول العينات خلال 4 ساعات، وضبط عملية طلب العينات وضمان تسليمها للناقل وفقاً لجدول متفق عليه مسبقاً، ورفع الطاقة الاستيعابية للمختبر لتصل إلى 2400 يومياً عن طريق زيادة الأجهزة والطاقم الفني والإداري والاستعانة بالمتطوعين وإلغاء وتحسين الإجراءات المختبرية والإدارية.

الكوادر الطبية

بين المركز، أن 277 من الكادر الطبي، تم نقلهم خلال الـ 30 يوماً الماضية إلى منشآت أخرى ضمن خطة الاستفادة المثلى، و230 متطوعا تمت الاستعانة فيهم لتأدية بعض الأعمال المساندة، و820 كادرا طبيا وفنيا جرى تدريبهم ضمن خطة تطوير شاملة، و150 متطوعا للمشاركة في حملة «خليك واعي»، موضحاً أن مراكز الكشف المبكر، شهدت زيادة في الطاقة الاستيعابية لأخذ المسحات بنسبة 126% (من متوسط 1900 إلى 4300 مسحة يومياً).