يطلق بعض مشجعي الأندية على بعض الشخصيات التي عملت في الأندية وخاصة الأندية الجماهيرية مسمى (الرمز). وهو تلك الشخصية المحبوبة من مشجعي النادي الذي تنتمي إليه، وبسبب تحقيقها بطولات غير مسبوقة وعملت بإخلاص، وحققت الوعود ودعمت وأنجزت ونظمت النادي حتى حقق الهدف المراد تحقيقه، وكان للنادي اسم في البطولات وصاحب سعادة وفرح لمحبيه ومشجعيه أطلقوا على هذه الشخصية (الرمز)، وأشاروا إليه بالبنان ووضعوه تحت الأضواء، مهما غاب فاسمه لا يغيب.

ومشجعو الأندية يدركون ويعرفون الذي يدعم، من الذي لا يدعم إلا بالإعلام والبيانات، فيكون الإنجاز أقوالا وليس أفعالا.

ورموز الأندية كثيرون في كل عصر وتاريخ وحقبة زمنية معينة ومحددة، وفي النهاية كل من يعمل في الأندية ويحقق إنجازات سواء لاعب أو إداري أو رئيس أو مشرف أو عضو شرف، ويدعم النادي ويحقق إنجازات، سيكتب اسمه بحروف من ذهب في النادي، ولن تنساه الجماهير لأنه حقق لها السعادة بالإنجازات والبطولات التي تحققت، والناس شهداء على البطولات والإنجازات والتاريخ يكتب ولا ينسى من صنعه.