استدعت وزارة الخارجية العراقية، السفير التركي، فاتح يلدز، على خلفية «الخروقات والانتهاكات المُستمِرة للجيش التركي» شمالي العراق.

وحملت المذكرة التي سلمها وكيل الوزارة، السفير عبدالكريم هاشم، إلى السفير التركي حكومة الأخير مسؤولية هذا «الاعتداء الآثم»، كما طالبت الجانب التركي بتوضيح ملابساته، ومحاسَبة مرتكبيه المعتدين، وفقا لبيان وزارة الخارجية العراقية.

وشدّدت الوزارة في المذكرة على ضرورة أن «تباشر الحكومة التركية بإيقاف القصف، وسحب قواتها المعتدية من الأراضي العراقية كافة، التي استهدفت ولأول مرة قادة عسكريين عراقيين كانوا في مهمة لضبط الأمن في الشريط الحدودي بين البلدين».

احتجاج

ألغت بغداد زيارة وزير الدفاع التركي واستدعت سفير أنقرة لديها على خلفيّة مقتل ضابطين عراقيَّين في هجوم تركي بطائرة مسيّرة في شمال العراق حيث تعتبر تركيا أنّ لها الحقّ في قصف مواقع حزب العمال الكردستاني.

ومنذ أن أطلقت تركيا في يونيو عمليّة «مخالب النمر» العسكريّة في كردستان العراق، تتواصل المواجهة الدبلوماسيّة بين الدولتين الجارتين على خلفيّة الضربات الجوّية وعمليّات التوغّل البرّية التركيّة.