بعد افتتاح كلية الخفجي الوحيدة للبنين، استاء عدد كبير بأوساط الطلاب الخريجين بعد ارتفاع نسبة القبول بالكلية إضافة إلى محدودية المقاعد والتخصص، لتأتي نتائج المقبولين بالكلية باستحواذ لأغلب المقاعد للطلبة من خارج الخفجي. تواصلت "الوطن" مع عدد من الطلبة الخريجين الذين حرموا من التعليم الجامعي، حيث قال بدر الشمري، لقد حرم طلبة ثانوية الخفجي الذين لا يزيد عددهم عن 500 طالب من الدراسة، وذلك بعد أن استبشروا خيرا بالكلية الجديدة، وأضاف كان الأجدر بعد كل هذا الصبر والانتظار أن يقتصر القبول على أبناء الخفجي فقط، كما هو الحال في العديد من فروع الجامعات في المناطق النائية، والأمل الآن أن يعلن عن دفعة رابعة لنا، ويتم افتتاح تخصصات ترضي طموح الطلبة وزيادة المقاعد لتستوعب أبناء محافظة الخفجي. وعلق عبدالرحمن المطيري، الأولوية قبول خريجي الثانوي من أبناء الخفجي ويراعون نسبة القبول بالكلية في السنة الأولى، فقد ظلمنا بالنسبة المطلوبة التي حددت 89.22% بالثانوية العامة ناهيك عن قلة المقاعد. وكشف زيد ديب أن الطلاب المتضررين خاطبوا جامعة حفر الباطن. كما أن التخصص مقبول بجامعة الحفر ولا يقبل بجامعة الخفجي وكلهم جامعة واحدة.