تراجعت ثروة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى 2.7 مليار دولار في العام الماضي، ليفقد 10% من ثروته منذ توليه الرئاسة. ودخل ترمب منصبه في البيت الأبيض بثروة صافية قدرها 3 مليارات دولار بعد حملة استفادت من صورته كرجل أعمال ناجح واعدًا بتحقيق رخاء واسع النطاق. وبحسب وكالة "بلومبرج"، فإن ثروة الرئيس الأمريكي تراجعت نحو 300 مليون دولار في العام الماضي مسجلة أكبر انخفاض منذ بدء تتبع ثروته في عام 2015، وفقاً لمؤشر "بلومبرج للأثرياء". وأشارت الوكالة إلى أن انخفاض قيمة المبنى المكتبي التابع للرئيس الأمريكي في "40 وول ستريت" إضافة إلى تراجع ملاعب الجولف الخاصة به ساهم في فقدان بعض ثروته.

وبالنسبة لـ"منظمة ترمب" العقارية، فقد أظهرت البيانات المالية لعام 2019 التي تم تقديمها إلى المقرضين انخفاضًا في الإيرادات وزيادة النفقات قبل وقت طويل من بدء انتشار فيروس كورونا.