بدأ عدد من أولياء أمور الطلاب والطالبات سحب أبنائهم من المدارس الأهلية ونقلهم للمدارس الحكومية لتوفير الرسوم السنوية بعد قرار وزارة التعليم تدريس الطلاب عن بعد خلال الفترة المقبلة التي حددت بـ 7 أسابيع، وقد يتم تمديدها حسب ما يستجد في أزمة مرض كورونا.
أزمة قبول
رصدت «الوطن» خلال زيارة لعدد من المدارس في الرياض باليومين الماضيين حضورا لافتا لأولياء أمور الطلاب والطالبات الراغبين في نقل أبنائهم وبناتهم من المدارس الأهلية للحكومية للاستفادة من مجانية التعليم وتوفير الرسوم السنوية كون الدراسة ستبدأ عن بعد، حيث تقوم بعض المدارس بقبول طلبات أولياء الأمور فيما تعتذر أخرى متعللة بزيادة أعداد الطلاب لديها.
التوجيه لمكاتب الإشراف
تعاني مدارس البنات أزمة قبول واضحة، حيث شكا أولياء أمور طالبات من عدم قبولهن في المدارس الحكومية المجاورة لمنازلهم وطلب منهم التوجه لمكاتب الإشراف التربوي المختصة بتوزيع الطالبات على المدارس حيث عانت تلك المكاتب هي الأخرى من اكتظاظ المراجعين الراغبين في الحصول على خطاب قبول لبناتهم، حيث أغلق أحدها أبوابه قبل الساعة الحادية عشرة أمس وطلب من المراجعين العودة في اليوم التالي مبكراً للحصول على رقم في الطابور ومن ثم الدخول للمكتب لإنهاء إجراءات التوجيه بتوزيع بناتهم في المدارس القريبة منهم.
مطالبات
طالب عدد من أولياء الأمور بإعادة توزيع الطلاب والطالبات في المدارس الحكومية، وقالوا إنه كيف بمواطن يسكن بجوار مدرسة حكومية ولا يجد مقعداً فيها بسبب سوء توزيع الطلاب وقبول طلاب وطالبات من أحياء أخرى حتى تكدست المدارس بأعداد كبيرة، وطالب آخرون الجهات المختصة بفتح مدارس تستوعب أعداد الطلاب والطالبات المتزايد، فيما ذهب آخرون إلى ضرورة تخفيض رسوم الأهليات كي يستطيع بعض أولياء الأمور تدريس أبنائهم فيها ويساهم ذلك في تخفيف الضغط عن المدارس الحكومية.
جذب بالتخفيض
خفضت عدد من المدارس الأهلية رسومها إلى نسبة وصلت إلى 40 % في بعضها ومدارس أخرى أشعرت طلابها بمراجعة الرسوم وتخفيضها خلال الفترة المقبلة وذلك لطمأنة أولياء الأمور وجذبهم بالتخفيض كي يعدلوا عن سحب أبنائهم منها.
وقال مالك إحدى المدارس الأهلية منذر آل الشيخ مبارك، إنه سيتم خصم رسوم الـ7 أسابيع من جميع المدارس الأهلية التي يملكها، وستكون الدراسة مجانية عبر منصاتها لجميع الطلاب.
فيما قال أحد المسؤولين عن قسم التسجيل في إحدى المدارس الأهلية لـ»الوطن» إن هناك انسحابا لافتا للطلاب بعد قرار الدراسة عن بعد إلا أن إدارة مدرسته تدرس تخفيض الرسوم وستعلن ذلك لأولياء أمور الطلاب والطالبات لجذبهم للمدارس وبقائهم فيها بدلاً من انسحابهم.
أزمة قبول
رصدت «الوطن» خلال زيارة لعدد من المدارس في الرياض باليومين الماضيين حضورا لافتا لأولياء أمور الطلاب والطالبات الراغبين في نقل أبنائهم وبناتهم من المدارس الأهلية للحكومية للاستفادة من مجانية التعليم وتوفير الرسوم السنوية كون الدراسة ستبدأ عن بعد، حيث تقوم بعض المدارس بقبول طلبات أولياء الأمور فيما تعتذر أخرى متعللة بزيادة أعداد الطلاب لديها.
التوجيه لمكاتب الإشراف
تعاني مدارس البنات أزمة قبول واضحة، حيث شكا أولياء أمور طالبات من عدم قبولهن في المدارس الحكومية المجاورة لمنازلهم وطلب منهم التوجه لمكاتب الإشراف التربوي المختصة بتوزيع الطالبات على المدارس حيث عانت تلك المكاتب هي الأخرى من اكتظاظ المراجعين الراغبين في الحصول على خطاب قبول لبناتهم، حيث أغلق أحدها أبوابه قبل الساعة الحادية عشرة أمس وطلب من المراجعين العودة في اليوم التالي مبكراً للحصول على رقم في الطابور ومن ثم الدخول للمكتب لإنهاء إجراءات التوجيه بتوزيع بناتهم في المدارس القريبة منهم.
مطالبات
طالب عدد من أولياء الأمور بإعادة توزيع الطلاب والطالبات في المدارس الحكومية، وقالوا إنه كيف بمواطن يسكن بجوار مدرسة حكومية ولا يجد مقعداً فيها بسبب سوء توزيع الطلاب وقبول طلاب وطالبات من أحياء أخرى حتى تكدست المدارس بأعداد كبيرة، وطالب آخرون الجهات المختصة بفتح مدارس تستوعب أعداد الطلاب والطالبات المتزايد، فيما ذهب آخرون إلى ضرورة تخفيض رسوم الأهليات كي يستطيع بعض أولياء الأمور تدريس أبنائهم فيها ويساهم ذلك في تخفيف الضغط عن المدارس الحكومية.
جذب بالتخفيض
خفضت عدد من المدارس الأهلية رسومها إلى نسبة وصلت إلى 40 % في بعضها ومدارس أخرى أشعرت طلابها بمراجعة الرسوم وتخفيضها خلال الفترة المقبلة وذلك لطمأنة أولياء الأمور وجذبهم بالتخفيض كي يعدلوا عن سحب أبنائهم منها.
وقال مالك إحدى المدارس الأهلية منذر آل الشيخ مبارك، إنه سيتم خصم رسوم الـ7 أسابيع من جميع المدارس الأهلية التي يملكها، وستكون الدراسة مجانية عبر منصاتها لجميع الطلاب.
فيما قال أحد المسؤولين عن قسم التسجيل في إحدى المدارس الأهلية لـ»الوطن» إن هناك انسحابا لافتا للطلاب بعد قرار الدراسة عن بعد إلا أن إدارة مدرسته تدرس تخفيض الرسوم وستعلن ذلك لأولياء أمور الطلاب والطالبات لجذبهم للمدارس وبقائهم فيها بدلاً من انسحابهم.
