طالب أهالي قرى وهجر وادي رية غرب محافظة ظهران الجنوب بالخدمات التنموية والبلدية وإيصال السفلتة والخدمات العامة وغيرها من الخدمات التي ينعم بها المواطنون في جميع المناطق، حيث يسكن القرية ما يقارب 2000 نسمة.
طريق ترابي
قال المواطن سعيد بن سلمان أبو مشقاص ومحمد الوادعي، إن قرية رية يسكنها العديد من المواطنين وتفتقد للخدمات البلدية ومنها السفلتة؛ حيث إن الطريق الرابط بين المحافظة ومركز الغول لايزال ترابيا منذ أكثر من 4 عقود رغم شكاوى الأهالي ومطالبهم لوزارة النقل بسفلتة الطريق الذي لا يتعدى سوى كيلوات بسيطة وبلدية ظهران الجنوب، إضافة إلى افتقار بعض المنازل للحاويات وعدم تواجد سيارات البلدية لحمل النفايات بشكل يومي وإيصال السفلتة للمنازل وإنارة الشوارع الفرعية.
انقطاع الكهرباء
أكد المواطن سلمان بن جلهم أبو صقر أن قرية ريه تعاني من الانقطاع المتكرر للكهرباء عن القرية، مشيرا إلى أن خدمة الكهرباء في القرية تكاد تكون شبه معدومة، كما أن الانقطاعات متكررة بشكل شبه يومي مما أدى إلى تلف الأجهزة الطبية والمنزلية والزراعية وعدم وجود الراحة في منازلهم، كما أوضح أنه يتم إبلاغ الشركة على هاتف الطوارئ يومياً إلا أن المعاناة مستمرة خصوصا وقت الأمطار التي تهطل بغزارة مطالبا الكهرباء بتقوية الخطوط للقرية وإنارة القرية.
درء السيول
بين المواطن جابر بن صالح آل معنية وسعيد الخرصاني أن قرية رية تعاني من مشاريع درء السيول حيث تخترقها أودية كبيرة وتحتجز المواطنين والأهالي وقت الأمطار والسيول، وقد عزلت تلك السيول الأهالي عن منازلهم الأسبوعين الماضيين، إضافة إلى أن الطرق ترابية ولم تسفلت إلى الآن ومنها الطريق العام والطرق الفرعية بالقرية، مطالبين الجهات ذات العلاقة بالتدخل وعمل مشاريع عبارات للسيول، خصوصا أن البعض يقوم بالمجازفة وقت الأمطار مما يعرض نفسه وأهله للخطر.
النقل المدرسي والإنترنت
يقول المواطن مضواح بن سلمان القحطاني وسلمان بن سعيد، إن القرية تفتقد لخدمة الطلاب والطالبات ومنها النقل المدرسي وغياب المدارس حيث يقوم الأهالي بنقل أبنائهم إلى مدارس مركز الغول ومحافظة ظهران بحثا عن التعليم وهناك نقل بسيارات قديمة لا تفي بالغرض حيث يعاني الأهالي من عدم فتح مدارس لهم رغم وجود طلاب وطالبات، ويعانون من بعد المسافات للوصول للمدارس الأخرى، كما أن خدمة الإنترنت هي الأخرى والتي تكاد تكون شبه معدومة بالقرية خصوصا مع التعليم عن بعد للطلاب والطالبات ومعاناتهم مع ذلك بشكل مستمر.
رصد الخدمات
صرح رئيس المجلس البلدي بظهران الجنوب عوض بن فرحان الوادعي لـ»الوطن» أمس بأن المجلس بالمحافظة قام بالعديد من الجولات في جميع الأحياء والقرى والهجر التابعة للمحافظة، ومنها هجرة رية، وتم حصر جميع الخدمات التي تحتاجها. وأوضح الوادعي أن البلدية قامت بفتح الطريق الرئيسي وسفلتة وفتح طرق وسفلتتها في رية، وهناك قرار للمجلس بتوصيل خدمة الكهرباء للمواقع المحتاجة وفق المعايير والأولوية التي وضعها المجلس وفق الإمكانات المتوفرة.
فيما قال مدير فرع النقل بسراة عبيدة المهندس عبدالله بن معيض الشهراني إن الطرق الترابية لا تقع تحت مسؤوليتهم ولها مقاول مختص بالإدارة العامة بعسير وخدماتهم تقتصر على صيانة الطرق المسفلتة.
أبرز مطالب الأهالي
سفلتة الطريق العام والطرق الفرعية
مشاريع درء السيول للأودية
توفر خدمات الكهرباء والإنترنت
فتح مدارس للبنين والبنات
توفر باصات مجهزة للنقل المدرسي
توفير النظافة والحاويات
طريق ترابي
قال المواطن سعيد بن سلمان أبو مشقاص ومحمد الوادعي، إن قرية رية يسكنها العديد من المواطنين وتفتقد للخدمات البلدية ومنها السفلتة؛ حيث إن الطريق الرابط بين المحافظة ومركز الغول لايزال ترابيا منذ أكثر من 4 عقود رغم شكاوى الأهالي ومطالبهم لوزارة النقل بسفلتة الطريق الذي لا يتعدى سوى كيلوات بسيطة وبلدية ظهران الجنوب، إضافة إلى افتقار بعض المنازل للحاويات وعدم تواجد سيارات البلدية لحمل النفايات بشكل يومي وإيصال السفلتة للمنازل وإنارة الشوارع الفرعية.
انقطاع الكهرباء
أكد المواطن سلمان بن جلهم أبو صقر أن قرية ريه تعاني من الانقطاع المتكرر للكهرباء عن القرية، مشيرا إلى أن خدمة الكهرباء في القرية تكاد تكون شبه معدومة، كما أن الانقطاعات متكررة بشكل شبه يومي مما أدى إلى تلف الأجهزة الطبية والمنزلية والزراعية وعدم وجود الراحة في منازلهم، كما أوضح أنه يتم إبلاغ الشركة على هاتف الطوارئ يومياً إلا أن المعاناة مستمرة خصوصا وقت الأمطار التي تهطل بغزارة مطالبا الكهرباء بتقوية الخطوط للقرية وإنارة القرية.
درء السيول
بين المواطن جابر بن صالح آل معنية وسعيد الخرصاني أن قرية رية تعاني من مشاريع درء السيول حيث تخترقها أودية كبيرة وتحتجز المواطنين والأهالي وقت الأمطار والسيول، وقد عزلت تلك السيول الأهالي عن منازلهم الأسبوعين الماضيين، إضافة إلى أن الطرق ترابية ولم تسفلت إلى الآن ومنها الطريق العام والطرق الفرعية بالقرية، مطالبين الجهات ذات العلاقة بالتدخل وعمل مشاريع عبارات للسيول، خصوصا أن البعض يقوم بالمجازفة وقت الأمطار مما يعرض نفسه وأهله للخطر.
النقل المدرسي والإنترنت
يقول المواطن مضواح بن سلمان القحطاني وسلمان بن سعيد، إن القرية تفتقد لخدمة الطلاب والطالبات ومنها النقل المدرسي وغياب المدارس حيث يقوم الأهالي بنقل أبنائهم إلى مدارس مركز الغول ومحافظة ظهران بحثا عن التعليم وهناك نقل بسيارات قديمة لا تفي بالغرض حيث يعاني الأهالي من عدم فتح مدارس لهم رغم وجود طلاب وطالبات، ويعانون من بعد المسافات للوصول للمدارس الأخرى، كما أن خدمة الإنترنت هي الأخرى والتي تكاد تكون شبه معدومة بالقرية خصوصا مع التعليم عن بعد للطلاب والطالبات ومعاناتهم مع ذلك بشكل مستمر.
رصد الخدمات
صرح رئيس المجلس البلدي بظهران الجنوب عوض بن فرحان الوادعي لـ»الوطن» أمس بأن المجلس بالمحافظة قام بالعديد من الجولات في جميع الأحياء والقرى والهجر التابعة للمحافظة، ومنها هجرة رية، وتم حصر جميع الخدمات التي تحتاجها. وأوضح الوادعي أن البلدية قامت بفتح الطريق الرئيسي وسفلتة وفتح طرق وسفلتتها في رية، وهناك قرار للمجلس بتوصيل خدمة الكهرباء للمواقع المحتاجة وفق المعايير والأولوية التي وضعها المجلس وفق الإمكانات المتوفرة.
فيما قال مدير فرع النقل بسراة عبيدة المهندس عبدالله بن معيض الشهراني إن الطرق الترابية لا تقع تحت مسؤوليتهم ولها مقاول مختص بالإدارة العامة بعسير وخدماتهم تقتصر على صيانة الطرق المسفلتة.
أبرز مطالب الأهالي
سفلتة الطريق العام والطرق الفرعية
مشاريع درء السيول للأودية
توفر خدمات الكهرباء والإنترنت
فتح مدارس للبنين والبنات
توفر باصات مجهزة للنقل المدرسي
توفير النظافة والحاويات
