أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في قضايا الإرهاب بالرياض، أمس، حكما بإقامة حد الحرابة على 7 إرهابيين من منفذي الهجوم الإرهابي على حسينية المصطفى ببلدة الدالوة بمحافظة الأحساء ليلة العاشر من المحرم 1436، بينهم المنفذون الأربعة للعملية و3 من المخططين.

وانتهت المحكمة في حكمها عليهم إلى الحكم على كل من ‏المتهم الأول والثاني والثالث والرابع ‏بإقامة حد الحرابة، ‏مع اقتراح عقوبة القتل والصلب بحدود في حقهم، وعقوبة القتل تحيط بما دونها من العقوبات. في حين أصدرت المحكمة حكما على 3 آخرين بالسجن لمدة 25 عاما، فيما تغيب 2 من المتهمين عن حضور المحاكمة. وأكدت أنها بصدد إصدار الأحكام المتبقية خلال الفترة المقبلة.

4 منفذون و8 مخططون

نفذ 4 مسلحون هجوما مباغتا على عدد من المستمعين بحسينية المصطفى بالأحساء قبل 6 سنوات بعد دقائق من انتهاء القراءة بالحسينية في ليلة إحياء عاشوراء، حيث دخل المهاجمون الأربعة على باب الحسينية وأطلقوا النار من أسلحة رشاشة بشكل عشوائي ما أدى لمقتل 7 مستمعين بينهم أطفال لينسحب بعدها المهاجمون الأربعة من المكان.

وحضر للجلسة 10 من المتهمين في الخلية المتهمة بالهجوم الإرهابي، حيث حكم على المتهمين الأول والثاني والثالث والرابع وهم المهاجمون الرئيسون بإقامة حد الحرابة عليهم مع اقتراح عقوبتي القتل والصلب، إضافة للحكم على كل من السادس والسابع والثاني عشر بإقامة حد الحرابة لتورطهم في التخطيط، مع اقتراح عقوبة القتل، كما أصدرت المحكمة حكما بالسجن لكل من المتهم الثامن والعاشر والحادي عشر لما ثبت بحقهم من التهم بمدة قدرها 25 عاما بتم احتسابها من تاريخ إيقاف كل منهم.

تغيب متهمين

أجلت المحكمة إعلان الحكم على المتهمين الخامس والتاسع بسبب تغيبهما عن جلسة إعلان الحكم، في حين تضمن الحكم على المدعى عليهم مصادرة الأسلحة والذخائر والطلقات المضبوطة بحوزة المدعى عليهم الموصوفة في الدعوى، وفقا للمادة 50 من نظام الأسلحة والذخائر، ومصادرة المبالغ المالية المضبوطة مع المدعى عليهم المشار إليها، وفق المادة 16 من نظام مكافحة غسل الأموال، والذي يسري بحق المدعى عليهم ومصادرة الأجهزة الإلكترونية المضبوطة في حوزة المدعى عليهم الموصوفة في الدعوى عدا جهاز الجوال المضبوط مع المدعى عليه الحادي عشر، وذلك وفقا للمادة 13 من نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، وتصادر السيارات المضبوطة بحوزة المدعى عليهم، الموصوفة في الدعوى المستخدمة في جرائمهم، وذلك استنادا إلى المادة 58 من نظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله.

3 إرهابيين سابقين

ذكرت معلومات أمنية أن بين الأربعة منفذي العملية الإرهابية 3 إرهابيين سابقين تورطوا في حوادث إرهابية سابقة وتم إيقافهم في فترات متباعدة في قضايا أمنية باستثناء المهاجم الرابع الذي لم يعرف له سجل أمني قبل حادثة الدالوة.

ومن بين الأربعة المنفذين المباشرين للهجوم عبدالله سعيد آل سرحان القحطاني (37 عاما) ويعتبر إحدى قيادات تنظيم داعش الإرهابي بالمملكة والذي تلقى أمرا من التنظيم من الخارج بمكان وتوقيت وطريقة تنفيذ العملية، وكان القحطاني قد تورط في وقت سابق بقضايا إرهابية قبل أن يطلق سراحه، وخالد زيد قحطان العنزي وعمره 40 عاما ومروان عبداللطيف الظفر وعمره 31 عاما، وهم المتهمون الرئيسون في الهجوم داخل الحسينية ويمتلك جميعهم سجلات أمنية متعلقة بقضايا إرهاب، في حين لم يعرف عن المنفذ الرابع طارق مساعد الميوموني المطيري أي علاقة له بحوادث أمنية سابقة ويبلغ من العمر 25 عاما، وقد قام بسرقة سيارة مواطن قبل الحادث وقتل صاحبها وحرق جثته.

جريمة الدالوة

وقعت في حسينية ببلدة الدالوة بالأحساء

تم تنفيذها في ليلة العاشر من المحرم 1436

4 مسلحين قاموا بمهاجمة المستمعين بعد انتهاء القراءة

استشهد 7 شهداء داخل الحسينية و1 تم سرقة سيارته وحرقه

أول جريمة إرهابية ينفذها تنظيم داعش الإرهابي ضد المساجد والحسينيات داخل المملكة

المحكومون بالإعدام

عبدالله سعيد آل سرحان القحطاني (37 عاما): إرهابي سابق والمتهم بتلقي الأوامر من تنظيم داعش الإرهابي

خالد زيد قحطان العنزي

(40 عاما): إرهابي سابق ومتهم بإطلاق النار داخل الحسينية

مروان عبداللطيف الظفر (31 عاما): إرهابي سابق ومتهم بإطلاق النار داخل الحسينية

طارق مساعد زيد الميموني المطيري

(25 عاما): متهم بسرقة سيارة مواطن قبل الحادث وقتل صاحبها وحرق جثته