ينزعج أصحاب السيارات بسبب عدم تمكنهم من تشغيل بعض التطبيقات بسلاسة في السيارة، وهذا يرجع في أغلب الأحيان إلى طريقة وصول شبكة الإنترنت إلى السيارة وكيفية توزيعها.

وأوضح هولجر إيبن، من مجلة "أوتو تسايتونج" الألمانية قائلاً: "توفر الهواتف الذكية الكثير من الوظائف المفيدة للمستخدم، وهو ما ينطبق أيضاً على وظيفة الإنترنت في السيارة؛ نظراً لأن الاتصال بالإنترنت يتم عن طريق الحلول الخاصة بالشركات المنتجة للسيارات".

بطاقة SIM مدمجة

تعتمد الشركات العالمية على بطاقة SIM مدمجة في السيارة، بالإضافة إلى هوائي السيارة، وهو ما يحسن من استقبال خدمة الإنترنت.

شبكة WLAN لا سلكية

بالإضافة إلى إمكانية إنشاء شبكة WLAN لا سلكية عن طريق بطاقة SIM مدمجة أخرى، غير أن هذه الوظيفة لا تتوافر لدى بعض شركات السيارات.

وهناك عدد محدود جداً من شركات السيارات تعتمد على بطاقات SIM الخاصة بالتجوال، والتي تتيح إمكانية تسجيل الدخول في شبكات مختلفة للاتصالات الهاتفية الجوالة، علاوة على أن معظم الأنظمة لا تتيح للمستخدم إمكانية استعمال بطاقة SIM الخاصة به.

ويرى ماركوس فايدنير أنه من الأفضل تجريب تعريفة نظام اتصالات البيانات بباقة صغيرة قبل اتخاذ قرار بشأن الحلول المدمجة في السيارات، وبالتالي يتمكن المستخدم من التحقق مما إذا كانت الشبكة المختارة من قبل المصنع والتعريفات المحددة تتناسب مع أغراض المستخدم.

نقطة الوصول LTE الجوالة

هناك طريقة أخرى لاتصال السيارة بشبكة الإنترنت، وذلك عن طريق نقطة الوصول LTE الجوالة، وأوضح هولجر إيبن قائلاً: "يتم توصيل مثل هذه التجهيزات بولاعة السجائر، وتعمل مثل جهار راوتر صغير". ويتم تزويد مثل هذه التجهيزات ببطاقة SIM، ويعمل جهاز الراوتر الصغير بسرعة تصل إلى 150 ميجابت/ الثانية، ويوفر اتصال الإنترنت لما يصل إلى 10 أجهزة طرفية.