علمت «الوطن» أن وزارة الصحة بصدد التعاقد مع شركات مختصة بتقنيات الأمن والسلامة لتنفيذ مشروع يهدف إلى إنشاء نظام لحماية المواليد والأطفال من الاختطاف والاستبدال بمستشفيات وزارة الصحة في 13 منطقة بالمملكة.
تجدر الإشارة إلى صدور توجيهات عليا مؤخرا للتقليل من سلب الأطفال واستبدالهم بالمستشفيات، حيث قامت وزارة الصحة بتعميم البرقية التي أرسلت من المقام السامي، والتي تشمل علي 17 بندا لمجابهة تلك الحوادث بالمستشفيات، وذلك عقب أن أطاحت حادثة اختطاف الطفل «أنس» من مستشفى الولادة والأطفال في المدينة المنورة الأسبوع المنصرم مسؤولي الإدارَة العامة للشؤون الصحية في خطير شديد نتيجة عدم التزامهم بضوابط الوقف من عملية السرقة والاستبدال بالمستشفيات، والعمل علي سد الثغرات التي يستغلها البعض في سلب المواليد، والتي اشتملت كذلك على إلزام كافة العمال بالمستشفى ببعض الخطوات التي من شأنها الوقف من هذه الحوادث.
متطلب وطني أساسي
أعلن المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية «سباهي» مؤخرا عن إضافة معيار «حماية الأطفال المواليد في المستشفيات من الخطف والاستبدال» ضمن برنامج المتطلبات الوطنية الأساسية لسلامة المرضى «أمان» بداية من العام الجاري.
وتأتي خطوة «سباهي» بهدف حماية الأطفال المواليد في المستشفيات من الاختطاف أو الاستبدال، وتزامناً مع الكشف مؤخراً عن عدد من القضايا لقصص اختطاف المواليد التي حدثت منذ سنوات طويلة بعدة مناطق بالسعودية، وتم الكشف عنها لاحقاً.
وتختلف طرق المستشفيات في حماية المواليد، بتطبيقها لعدد من الإجراءات منها نظام السوار الأمني الموضوع بكاحل الطفل ويد والدته، وبمجرد ابتعاده عن المساحة المحددة إلكترونياً تطلق صافرة إنذار وتنبيه للمستشفى، كما أنه لا يمكن نزع السوار إلا بواسطة المختصين.
وتستعين بعض المستشفيات بكاميرات المراقبة والبوابات الأمنية، التي يتم فتحها من خلال أنظمة قراءة البطاقات إلكترونياً أو بتنظيمات داخلية تعتمد على الحراسات بتنظيم الدخول والخروج، ومنع خروج الرضع إلا وفق إجراءات رسمية تقف عليها كاونترات التمريض بشكل مباشر وتتم بعد اعتمادها من الأطباء. واعتمدت المنشآت الصحية خطوة تسجيل بصمة قدمي المولود، مع تقييدها ضمن سجلات رسمية تشكل قاعدة معلومات عند الحاجة.
من أشهر حوادث خطف واستبدال المواليد
1420: خطف طفل عقب ساعة واحدة من ولادته في مستشفى النساء والولادة بالدمام
1428: كشف عن أشهر واقعة تبديل مواليد تمثلت بتبادل طفلين سعودي وتركي عن طريق الخطأ في مستشفى بنجران
1432 : تسلم مواطن طفلين متوفين بالخطأ من مستشفى الملك الجامعي
1434 : اتهم مقيم مصري مستشفى بجدة بتبديل مولودته بمولود آخر
1434 : اتهم مواطن مستشفى الولادة بخميس مشيط بتبديل مولوده بآخر ميت
1436 : حادثة تبديل مولودين بالخطأ في مستشفى الملك سعود بعنيزة
1435 : تبديل مولودة بالخطأ في مستشفى بمحافظة الخرج
1437 : حادثة تبديل مولودين بالخطأ في مستشفى خاص بالقطيف
1438 : خطف مولود بعد ولادته مباشرة من مستشفى الملك خالد بمحافظة الخرج
1438 : اتهم مواطن مستشفى النساء والولادة بعرعر بتبديل مولودته الأنثى بمولد ذكر
1438 : اختفاء مولودة في مستشفى الملك فهد التخصصي في تبوك
1438 : حادثة استبدال مولود في مستشفى الداير بني مالك العام
1440 : شهد مستشفى تبوك للأطفال والولادة حالة تبديل مولدين
1441: الكشف عن أشهر قضية خطف الأطفال التي عرفت بـ»خاطفة الدمام» أو «اختطاف الخنيزي والعماري» في طفولتهما ثم عودتهما إلى أحضان أسرتيهما بعد غياب استمر لنحو 22 عاما
تجدر الإشارة إلى صدور توجيهات عليا مؤخرا للتقليل من سلب الأطفال واستبدالهم بالمستشفيات، حيث قامت وزارة الصحة بتعميم البرقية التي أرسلت من المقام السامي، والتي تشمل علي 17 بندا لمجابهة تلك الحوادث بالمستشفيات، وذلك عقب أن أطاحت حادثة اختطاف الطفل «أنس» من مستشفى الولادة والأطفال في المدينة المنورة الأسبوع المنصرم مسؤولي الإدارَة العامة للشؤون الصحية في خطير شديد نتيجة عدم التزامهم بضوابط الوقف من عملية السرقة والاستبدال بالمستشفيات، والعمل علي سد الثغرات التي يستغلها البعض في سلب المواليد، والتي اشتملت كذلك على إلزام كافة العمال بالمستشفى ببعض الخطوات التي من شأنها الوقف من هذه الحوادث.
متطلب وطني أساسي
أعلن المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية «سباهي» مؤخرا عن إضافة معيار «حماية الأطفال المواليد في المستشفيات من الخطف والاستبدال» ضمن برنامج المتطلبات الوطنية الأساسية لسلامة المرضى «أمان» بداية من العام الجاري.
وتأتي خطوة «سباهي» بهدف حماية الأطفال المواليد في المستشفيات من الاختطاف أو الاستبدال، وتزامناً مع الكشف مؤخراً عن عدد من القضايا لقصص اختطاف المواليد التي حدثت منذ سنوات طويلة بعدة مناطق بالسعودية، وتم الكشف عنها لاحقاً.
وتختلف طرق المستشفيات في حماية المواليد، بتطبيقها لعدد من الإجراءات منها نظام السوار الأمني الموضوع بكاحل الطفل ويد والدته، وبمجرد ابتعاده عن المساحة المحددة إلكترونياً تطلق صافرة إنذار وتنبيه للمستشفى، كما أنه لا يمكن نزع السوار إلا بواسطة المختصين.
وتستعين بعض المستشفيات بكاميرات المراقبة والبوابات الأمنية، التي يتم فتحها من خلال أنظمة قراءة البطاقات إلكترونياً أو بتنظيمات داخلية تعتمد على الحراسات بتنظيم الدخول والخروج، ومنع خروج الرضع إلا وفق إجراءات رسمية تقف عليها كاونترات التمريض بشكل مباشر وتتم بعد اعتمادها من الأطباء. واعتمدت المنشآت الصحية خطوة تسجيل بصمة قدمي المولود، مع تقييدها ضمن سجلات رسمية تشكل قاعدة معلومات عند الحاجة.
من أشهر حوادث خطف واستبدال المواليد
1420: خطف طفل عقب ساعة واحدة من ولادته في مستشفى النساء والولادة بالدمام
1428: كشف عن أشهر واقعة تبديل مواليد تمثلت بتبادل طفلين سعودي وتركي عن طريق الخطأ في مستشفى بنجران
1432 : تسلم مواطن طفلين متوفين بالخطأ من مستشفى الملك الجامعي
1434 : اتهم مقيم مصري مستشفى بجدة بتبديل مولودته بمولود آخر
1434 : اتهم مواطن مستشفى الولادة بخميس مشيط بتبديل مولوده بآخر ميت
1436 : حادثة تبديل مولودين بالخطأ في مستشفى الملك سعود بعنيزة
1435 : تبديل مولودة بالخطأ في مستشفى بمحافظة الخرج
1437 : حادثة تبديل مولودين بالخطأ في مستشفى خاص بالقطيف
1438 : خطف مولود بعد ولادته مباشرة من مستشفى الملك خالد بمحافظة الخرج
1438 : اتهم مواطن مستشفى النساء والولادة بعرعر بتبديل مولودته الأنثى بمولد ذكر
1438 : اختفاء مولودة في مستشفى الملك فهد التخصصي في تبوك
1438 : حادثة استبدال مولود في مستشفى الداير بني مالك العام
1440 : شهد مستشفى تبوك للأطفال والولادة حالة تبديل مولدين
1441: الكشف عن أشهر قضية خطف الأطفال التي عرفت بـ»خاطفة الدمام» أو «اختطاف الخنيزي والعماري» في طفولتهما ثم عودتهما إلى أحضان أسرتيهما بعد غياب استمر لنحو 22 عاما
