قطع أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز عهدا، بأن تشمل التنمية والتطوير جميع محافظات المنطقة، وتحول مكتبه إلى خلية نحل يوميا لعقد الخطط، والاجتماعات، والتي تعد منطلق رسم التنمية والتطوير، إذ لا يهدأ لأمير جازان بال، دون أن يلتقي بمسؤولي الجهات، والمشايخ، والمواطنين، أسبوعيا، وتنفيذ جولات تفقدية، وعقد جلسة المنطقة بالمحافظات، ومناقشة الخدمات، والمشاريع، والتي عززت حراك التنمية، وأسهمت في تطور المحافظات بشكل كبير، وواكبت معها رؤية المملكة 2030، وسط دعم واهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين.

ملتقى يومي

يعد مكتب الأمير محمد بن ناصر بإمارة جازان، ملتقى هندسة الخطط، والرؤى المستقبلية، والتي تبدأ معها الانطلاقة الحقيقية لرسم معالم التنمية، إذ لايكاد يخلو مكتب أمير جازان من استقبال الوزراء، ومسؤولي الجهات المختصة، والتقاء المواطنين والمشايخ وغيرهم، والتي تبدأ معها بلورة الأفكار، ووضع الخطط، واستثمار المنطقة، وتحويلها إلى واقع إيجابي، واستفادة جازان منها في عهد التغيير والتطوير.

جلسة أسبوعية

تعد جلسة المنطقة الأسبوعية من المهام الرئيسية لإمارة المنطقة، والتي توليها حرصا كبيرا لتحقيق تطلعات الأهالي، وخدمة المنطقة، والتي يلتقي فيها المسؤول بالمواطن، بعيدا عن الطابع الرسمي، ويتم مناقشة كل ما يهم المنطقة، وتخصيص البنود للاطلاع عليها، وتحديد الخطط والأهداف، والتأكيد على أهمية رفعة المنطقة بكل الجوانب المختلفة.

التقاء المواطنين

يكسر أمير جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، حاجز البروتوكولات الرسمية، وذلك أثناء زيارته للأماكن العامة، إذ يبادل فيها أبناء المواطنين الفرحة، ويشاركهم المناسبات، ويرسم الفرحة على محيا الصغير والكبير، والتي تؤكد تلاحم القيادة والشعب، ولا تقتصر زيارة أمير جازان للأماكن العامة بمدينة جيزان، بل تخطاها لزيارة المحافظات في جولات رسمية وغير رسمية.

تفقد المحافظات

يتفقد أمير جازان محافظات المنطقة سهلا وبحرا وجبلا بين الفينة والأخرى، ويرسم على صفحاتها منصات التتويج التنموي، وتعقد بها مجالس المنطقة، ويناقش خطط التطوير والتنمية، ويتجول بين جنبات كل محافظة، ويطلع شخصيا على المشاريع، ويدون الملاحظات، ويؤكد أهمية إنجاز المشاريع وعدم تعثرها، وخدمة المواطنين، وتلبية احتياجاتهم، وتجاوز المعوقات، إذ يبدي ارتياحه الكبير من ارتفاع نسب الإنجاز، وغضبه لتأخر تنفيذ المشاريع، ومحاسبة المقصرين، مثبتا عشقه الكبير لمنطقة الفل، والذي لا يرضى معها بتأخرها، وأن همه الوحيد هو الصعود بها لمنصات التنمية، ومواكبة عصر التطوير، والرؤية، وهو ما تحقق بفضل الله، وحكمة أمير المنطقة، ونظرته الثاقبة، والتي أصبحت معها جازان، وجهة جاذبة ليس على المستوى المحلي فقط، بل على المستويين الدولي والعالمي، بعد أن ذاع صيتها، ووصل لأقطار المعمورة، لما تحمله من خيرات وكنوز وطنية.

* مكتب أمير جازان يرسم الخطط التنموية

* جلسات المنطقة تبلور أفكار التطوير

* أمير جازان يكسر حاجز البروتوكولات عند التقائه بالمواطنين

* جولات تفقدية لتطوير محافظات جازان

* ارتياح عند تنفيذ الخطط وإنجاز المشاريع

* الأمير الصارم يبدي غضبه من تأخر وتعثر المشاريع ويحاسب المقصرين