عقدان من الزمن، شهدت معهما منطقة جازان نقلة تنموية كبيرة على يد بانيها الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، والذي منذ أن وطأت قدماه أرض جازان عام 2001، وهي تتبوأ مكانة كبيرة، وتتصدر صفحات الوطن المجيد، بعد أن قاد أسطورة جازان كتابة ملحمة التطوير والتغيير، وسار بها نحو العلا، تطرق أبواب النهضة والتنمية، حتى أصبحت معها أنموذجا فريدا، كتبت مسيرة البناء والعطاء بسواعد أبنائها، ورؤية وتخطيط الأمير الصارم، وأشرقت معها شمس جازان من جديد، ليصافح التاريخ جازان، وتعتلي منصات التتويج التنموي، بقيادة الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز.

قصة نجاح

منذ قدوم الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز إلى جازان، أعلن معاهدته للتغيير، وعاهد إنسانها، وطور مكانها، واختصر زمانها، حيث نقل جازان إلى المقدمة بالطموح والإصرار، وسطر قصة الكفاح والنجاح، وحوّل تضاريس جازان الوعرة إلى نموذج حي للتنمية الحقيقية، وربط ثروة الأرض بثراء الفكر، وسخاء العطاء، لتكتمل معها قصة نماء جازان، موطن الخيرات، ومنبع الحضارات، وتشهد بناء الإنسان والمكان بكل فخر واعتزاز، لتصبح جازان عروسة الجنوب في أبهى حللها، يقودها أمير البناء والتنمية، والتي تحققت مقولته بتنمية الإنسان واستثماره، بتميزه في إخلاصه بالعمل، ورأيه السديد، ونظرته الحكيمة، ولغته الممتزجة بين الحزم والتواضع، وشخصيته المركبة من النماء والعطاء، واختلاط روحه بالمنطقة، وتسابقت معها محافظات المنطقة بشرف نحو تحقيق بصمة التنمية والازدهار.

ملحمة بطولية

حول الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز جازان إلى ملحمة بطولية خالدة، وأثمرت الخطط المنفذة إيجابيا، في دفع عجلة اقتصاد المملكة، والتي غيرت ملامح جازان، من خلال الاهتمام بتطوير المكان، واستثمار وبناء الإنسان، وجذب المستثمرين، ورجال الأعمال، وأصبحت جازان من أهم معالم المملكة، ومنارة علمية وثقافية، واجتماعية، ورياضية، وتزخر بالمواهب المميزة، وحصدت إنجازات كبيرة.

ويحرص الأمير محمد بن ناصر على دفع عجلة تنمية المنطقة، وعدم توقفها، والنهوض بحضارتها، ومواكبة رؤية 2030، ومتابعة المشاريع والخدمات، وإنجازها أولا بأول، والتي تحظى بمشاريع عملاقة، ومقومات كبيرة.

نهضة تنموية

تمثلت أبرز إنجازات المنطقة والتي حققت نموا متسارعا في: تنفيذ مشروع مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، الذي أصبح عاملا استثماريا كبيرا، لاستقطاب الشركات العالمية التي تنفذ عقود الإنشاءات والتوريد لمصفاة جازان، التي أصبحت ركنا أساسيا للتصدير، ورفع الإنتاج الاقتصادي للمملكة، إلى جانب جامعة جازان، وارتفاع المستوى التعليمي، وتوفر الإسكان التنموي، والمقومات السياحية بجزر فرسان، والمرتفعات الجبلية، وتنفيذ مشروع مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجديد، وتطوير الواجهات البحرية، وتنفيذ المشاريع البلدية والتنموية، ومجالات الإسكان والصحة والطرق، والتي بلغت قيمتها مليارات، وتطوير المشاريع التاريخية. ووجود المقومات الزراعية، وتصدير المانجو والبن والكاكاو والفل إلى الدول العالمية، واكتسبت معها جازان موقعا رياديا، واهتماما كبيرا، خطفت معهما أفئدة الزوار سنويا.

فرحة الأهالي

استقبل أهالي منطقة جازان المكرمة الملكية، بتجديد وتمديد مدة الأمير محمد بن ناصر أميرا لمنطقة جازان بكل فرح وسرور، وعبروا عن حبهم الكبير لأميرهم، واعتباره الشخص المناسب في المكان المناسب، مشيرين إلى أن أمير جازان متابع لشؤون المواطنين، ويعمل جاهدا على تطور المنطقة، ويعد مشجعا ومحفزا قويا للمستثمرين ورجال الأعمال، ويمتلك صفات القائد الناجح، وصاحب نظرة حكيمة، ورؤى ثاقبة أسهمت في نهضة جازان، مؤكدين أن قرار التمديد أبهج جميع المواطنين، وأن العمل مستمر لتنمية الإنسان والمكان بالمنطقة، ونحن الآن نجني ثمار خططه الموفقة، ونهجه المميز في صناعة نهضة شاملة بكل همة لقيادة تنمية جازان حاضرا ومستقبلا.