رفع أبناء وبنات منطقة جازان بلسان واحد التهنئة والمباركة لأمير منطقتهم الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز بمناسبة صدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بتمديد خدماته أميرا للمنطقة لأربع سنوات .

قصة تنمية

أدرك الأمير محمد بن ناصر وقت وصوله منطقة جازان أميرا لها عام 1421 أن مهمته صعبة، لكنه ـ وهو القادم من الوسط العسكري ـ شمر عن سواعد العمل فوراً، وأخذ على عاتقة تنمية الإنسان والمكان، وبدأ في وضع خططه مستعينا بأبناء سلة غذاء المملكة الذين لا يعرفون اليأس في عملية التنمية .

وأدرك الأمير الفطن أن أقصر وأسرع طرق التنمية هي البدء بتنمية واستثمار الإنسان قبل المكان، فبدأ أولا بتحقيق حلم أبناء المنطقة المتعطشين للعلم في بناء وافتتاح جامعة جازان، فيما أعطى جل اهتمامه لمشاريع البنى التحتية وإيصال الخدمات الأساسية لكل قرية وهجرة ، مركزا على جذب رؤوس الأموال للاستثمار فيها، فما هي إلا ليلة وضحاها حتى تحولت جازان من منطقة طاردة للاستثمار إلى منطقة جاذبة لرؤوس الأموال المحلية والخليجية والعالمية.

عقدان من الذهب

خلال العقدين الماضيين سطرت منطقة جازان ملحمتها التنموية بأحرف من ذهب، متصدرة نهضة مناطق المملكة، وذلك بفضل الله، ثم بفضل الدعم والاهتمام من القيادة الرشيدة، وإصرار وحكمة أمير التنمية والتطوير الأمير محمد بن ناصر، ومتابعة ساعده الأيمن، الأمير محمد بن عبدالعزيز الذي يسير على نهج الرؤية الحكيمة للمملكة.

ثقة ملكية

استبشر أهالي منطقة جازان بالثقة الملكية الكريمة بتمديد تكليف الأمير المحبوب محمد بن ناصر أميرا للمنطقة 4 سنوات، وهي ثقة رسمت الفرحة على محيا المواطنين، وزغردت معها جازان بهجة، مستذكرين قصة كفاح ونجاح استمرت 21 عاما.