أدين أحد كبار مستشارين الرئيس التركي رجب طيب إردوغان وعضو مجلس إدارة بنك «وقف» الحكومي، حمزة يرلي كايا، المصارع الأولمبي السابق بالانتماء للجماعة الإرهابية «جبهة المغيرين الإسلاميين الشرقيين العظمى»، المعروفة اختصارًا بـ»İBDA-C».

وأدرجت الجماعة الإرهابية في كل من تركيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية ضمن قائمة المنظمات الإرهابية.

ووفقاً لتحقيق أجراه موقع نورديك مونيتور السويدي الاستقصائي، تم تصوير يرلي كايا، في أكتوبر 1995 وهو يقوم بإيماءة بيده على شكل مسدس على أسلوب جبهة المغيرين الإسلاميين الشرقيين، وهي حركة رمزية تبنتها المجموعة الإرهابية عندما تقوم بإرسال رسائلها، وذلك بعد فوزه عام 1995 ببطولة العالم للمصارعة في مدينة براغ. وترمز الإيماءة، التي تتضمن رفع المرء يده في الهواء لتقليد شكل المسدس، إلى نيل الشهادة والكفاح المسلح والولاء للإيديولوجية المتطرفة للجماعة، ويردد المسلحون شعارات وعبارات دينية عند قيامهم بهذه الإيماءة.

وقد تقلد يرلي كايا عدة مناصب مهمة وحساسة، حيث عُيِّن نائباً لوزير الشباب والرياضة ، وفي عام 2015 أصبح مستشارًا رئيسيًا لأردوغان، ثم عُيِّن عضواً في مجلس إدارة بنك Vakıfbank الذي تديره الدولة وذلك في يونيو 2020، مما أثار انتقادات شاسعة وواسعة من قبل أحزاب المعارضة.