مع اقتراب الذكرى السنوية الثانية على استهداف العرض العسكري الإيراني في الأحواز، أكدت عضوة المنظمة الأحوازية لحقوق الإنسان، طيف التميمي لـ"الوطن" أن السلطات الإيرانية انتهجت سياسة التخويف والإرهاب منذ عام 1925 بعد فرض هيمنتها العسكرية على الأحواز، من خلال أحكام الإعدام أو السجن لأعوام طويلة تتجاوز عشرات السنين ضد النشطاء الأحوازيين الذين يطالبون سلطات الاحتلال الايراني باحترام حقوقهم الإنسانية، المنصوص عليها دوليا".
مناشدات دولية
ناشدت المنظمة الأحوازية لحقوق الإنسان، (منظمة إنسانية مستقلة مسجلة لدى السلطات الألمانية) والتي تتخذ من مدينة هامبورغ مقرا رئيسيا لها، مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية وعلى رأسها منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس ووتش بالتحرك العاجل لإنقاذ أرواح السجناء الأحوازيين من الإعدام والضغط على النظام الإيراني باحترام القوانين الدولية والإنسانية.
4 سجناء
نقلت السلطات الأمنية الإيرانية 4 من السجناء الأحوازيين من سجن شيبان المركزي الواقع في مدينة الأحواز العاصمة إلى سجونها السرية لتنفيذ حكم الإعدام ضدهم. وأعلنت السلطات الإيرانية عن صدور حكم الإعدام ضد ثلاثة منهم، تم تأييده فيما بعد لدى المحكمة العليا في طهران. وعلى الرغم من عدم صدور حكم مماثل على رابعهم إلا أنها قامت بنقله أيضا برفقة المواطنين الثلاثة المحكوم عليهم بالإعدام إلى سجونها السرية، متجاهلة المناشدات الإنسانية الأممية والتي طالبت السلطات الإيرانية بالسماح للسجناء بتعيين محام للدفاع عن أنفسهم وإجراء محاكمة علنية وعادلة إلا أن السلطات الإيرانية اتهمت السجناء الأربعة: علي المطيري، وحسين السيلاوي، وعلي الخزرجي، وعلي المجدم، بمحاربة الله والتحريض على الأمن القومي الإيراني دون أي إثبات قانوني، وهذا يعد انتهاكا للقوانين الإنسانية والدولية.
اعترافات مفبركة
عرضت السلطات الإيرانية عبر إحدى القنوات الرسمية والتابعة للحرس الثوري اعترافات مفبركة للسجناء أدلوا بها عن قيامهم بعمليات مسلحة ضد عناصر الأمن والحرس الثوري الإيراني والذي اعتبرته المنظمة الأحوازية لحقوق الإنسان أنها مسرحية إعلامية كسابقاتها واعترافات مفبركة انتزعت منهم بعد وضعهم تحت التعذيب الجسدي والنفسي المحرم دوليا.
انتهاكات السلطات الإيرانية ضد السجناء:
- لم تسمح للسجناء بتعيين محام للدفاع عن أنفسهم
- منعت إجراء محاكمة علنية وعادلة
- تلفيق التهم
- فبركة الاعترافات
- تعذيب السجناء
مناشدات دولية
ناشدت المنظمة الأحوازية لحقوق الإنسان، (منظمة إنسانية مستقلة مسجلة لدى السلطات الألمانية) والتي تتخذ من مدينة هامبورغ مقرا رئيسيا لها، مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية وعلى رأسها منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس ووتش بالتحرك العاجل لإنقاذ أرواح السجناء الأحوازيين من الإعدام والضغط على النظام الإيراني باحترام القوانين الدولية والإنسانية.
4 سجناء
نقلت السلطات الأمنية الإيرانية 4 من السجناء الأحوازيين من سجن شيبان المركزي الواقع في مدينة الأحواز العاصمة إلى سجونها السرية لتنفيذ حكم الإعدام ضدهم. وأعلنت السلطات الإيرانية عن صدور حكم الإعدام ضد ثلاثة منهم، تم تأييده فيما بعد لدى المحكمة العليا في طهران. وعلى الرغم من عدم صدور حكم مماثل على رابعهم إلا أنها قامت بنقله أيضا برفقة المواطنين الثلاثة المحكوم عليهم بالإعدام إلى سجونها السرية، متجاهلة المناشدات الإنسانية الأممية والتي طالبت السلطات الإيرانية بالسماح للسجناء بتعيين محام للدفاع عن أنفسهم وإجراء محاكمة علنية وعادلة إلا أن السلطات الإيرانية اتهمت السجناء الأربعة: علي المطيري، وحسين السيلاوي، وعلي الخزرجي، وعلي المجدم، بمحاربة الله والتحريض على الأمن القومي الإيراني دون أي إثبات قانوني، وهذا يعد انتهاكا للقوانين الإنسانية والدولية.
اعترافات مفبركة
عرضت السلطات الإيرانية عبر إحدى القنوات الرسمية والتابعة للحرس الثوري اعترافات مفبركة للسجناء أدلوا بها عن قيامهم بعمليات مسلحة ضد عناصر الأمن والحرس الثوري الإيراني والذي اعتبرته المنظمة الأحوازية لحقوق الإنسان أنها مسرحية إعلامية كسابقاتها واعترافات مفبركة انتزعت منهم بعد وضعهم تحت التعذيب الجسدي والنفسي المحرم دوليا.
انتهاكات السلطات الإيرانية ضد السجناء:
- لم تسمح للسجناء بتعيين محام للدفاع عن أنفسهم
- منعت إجراء محاكمة علنية وعادلة
- تلفيق التهم
- فبركة الاعترافات
- تعذيب السجناء
