قد نختلف بعض الشيء في أساليب التعبير عن فرحتنا بهذا اليوم، وقد تتفاوت لدينا سعة هذا التعبير من شخص لآخر، لكن وبلا أدنى شك نتفق جميعاً على حب هذا الوطن دون استثناء.

من الطرق والأساليب المستحدثة حديثاً في هذا السياق، عروض التخفيضات الخاصة بمناسبة احتفالات اليوم الوطني، والتي سار عليها عدد ليس بالقليل من أبناء هذا الوطن، فابتهاجاً باليوم الوطني التسعين، وتعبيرا عن مشاعر الحب والولاء التي يحملها المواطن تجاه قائد مسيرتنا وتجاه هذه البلد الأمين، فقد اُغتنمت هذه اللحظة الخالدة التي سطرها التاريخ بمداد من الكفاح والبطولات والتضحيات التي بذلها المؤسس، ودفعت بعضاً من أفراد المجتمع إلى التعببر عن مشاعرهم بطرقهم الخاصة، فشاعت خلال هذه الأيام هذه الظاهرة الجميلة والبادرة الإيجابية التي تبناها كثير من التجار ورجال الأعمال، ممن يعملون في مجالات مختلفة ومتفرقة لها علاقة بتقديم الخدمات، ولها صلة بتوفير المواد الغذائية والكماليات، وذلك بالقيام بعرض منتجاتهم بأسعار مخفضة تخفيضات مجزية، شملت كافة أنواع المنتجات والسلع والخدمات.

هذا العمل على بساطته ومحدودية الفكرة إلا أنه يُحسب لهم، إن عدت هذه الطريقة من الأساليب والطرق المعبرة عن الامتنان والشكر والعرفان ولو بالشيء القليل، على كل حال هي خطوة جديرة بالإشارة إليها وإن كانت ليست بالغريبة عن أبناء هذا الوطن، ففي هذا اليوم العظيم الذي تتناثر فيه مشاعر البهجة والسرور هنا وهناك، نستشعر معاً مولد مملكتنا الحبيبة وقد اكتست بأبهى حللها وبسطت رداءها الأخضر على الملأ شعارها الأبدي، الذي يمثل رمزاً للسلام، للحب، للوفاء.