واندلعت إثر الهجمات اشتباكات عنيفة، وتدخلت الطائرات الحربية الروسية دعماً للقوات الحكومية عبر شن هجمات لا تزال مستمرة. وأفاد المرصد عن مقتل 15 عنصراً من التنظيم المتطرف جراء الاشتباكات والغارات، كما أودت المعارك بـ13 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها. ورغم تجريده من مناطق سيطرته في شرق سوريا قبل أكثر من عام، لا يزال التنظيم ينتشر في البادية السورية مُترامية الأطراف، والتي تمتد من ريف حمص الشرقي وصولاً إلى الحدود العراقية.