من عام إلى عام وبلادنا السعودية تعتلي منصات المجد والعلياء بعد أن أذهلت العالم بقوتها وهيبتها ومكانتها الكبيرة والراسخة في كل المجالات.

ويأتي الاحتفال باليوم الوطني لهذا العام وبلادنا السعودية القوية تترأس مجموعة دول العشرين التي تقود اقتصاديات العالم، في دلالة على مكانة المملكة الاقتصادية تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الطموح الأمير محمد بن سلمان.

90 عاما مضت والسعودية تتقدم وتنجز وتخطو خطوات إصلاحية تاريخية كبرى، حيث شهدت منذ مبايعة الملك سلمان بن عبدالعزيز في 23 يناير 2015، خطوات جبارة في التطوير والتقدم على كافة المستويات، سواء اقتصاديا أو اجتماعيا أو ثقافيا أو تعليميا، وهو ما عزز من مكانة ودور المملكة في المنطقة، وتأثيرها الكبير على مجريات الأحداث.

هنيئا للوطن بالقيادة الرشيدة التي حققت كثيرا وتخطت الصعاب وبلغت المجد.

هنيئا للشعب السعودي الوفي بهذا التقدم الكبير والخير الوفير، هنيئا للوطن الكبير بالرجال المخلصين، ودام عز المملكة ودام شموخها وتفوقها.