حقق برنامج جودة الحياة، وهو أحد برامج رؤية 2030، إنجازات عالية خلال وقت قصير، وهو يسعى إلى تحسين نمط حياة الفرد والأسرة وبناء مجتمع ينعم أفراده بأسلوب حياة متوازن، بعد أن قضى على عدة معوقات، تتمثل أهمها في تغيير الصورة النمطية عن المملكة، وتحسين البنية التحتية.

وأوضح المتحدث الرسمي لبرنامج جودة الحياة، مزروع المزروع، أن العمل على تطوير جودة الحياة في المملكة مشروع دولة، لا مهمة جهة واحدة، وإن كانت هذه الجهة مختصة بجودة الحياة مثل البرنامج، وجاء إطلاق رؤية المملكة 2030 ليترجم حرص القيادة في المملكة على تطوير جودة حياة المواطنين في كافة المجالات.

وعدّد المزروع أهم المعوقات التي تغلب عليها البرنامج، وتمثلت في وضع حوكمة تسهم في عمل جهات حكومية مختلفة في إطار واحد، لتنفيذ هدف واحد وهو تطوير القطاعات المختلفة لجودة الحياة، من خلال العمل على عدة مبادرات بعضها يتقاطع مع عمل أكثر من جهة.

استحداث القطاعات

أضاف المزروع أن البرنامج أسهم في تقارب الجهات الحكومية، وعملها سوية، من خلال لجنة البرنامج التي تضم ممثلين من جهات حكومية مختلفة، وما نتج عن هذا من مبادرات واتفاقيات تفاهم ومشاريع مشتركة وسرعة في تنفيذ المبادرات وكفاءة في الإنفاق الحكومي، وعمل البرنامج على المتابعة الدائمة لضمان تنفيذ المبادرات بكفاءة وفي الوقت المحدد، مع التأكد من جودة المخرجات، وتقييمها المستمر.

إضافة إلى ذلك، عمل البرنامج على استحداث اللوائح والأنظمة التي تسهم في تحسين جودة الحياة في المملكة، والتي لم تكن موجودة من قبل، وأسهمت في استحداث قطاعات جديدة لم تكن مستثمرة، منها – على سبيل المثال – إعادة افتتاح صالات السينما بما تشمله من ترفيه، ودعم قطاع الأفلام، وجذب استثمارات، واستحداث وظائف.

وللتغلب على الارتجال والعشوائية في العمل، قام البرنامج بالتعاون مع الجهات التنفيذية بوضع إستراتيجيات لقطاعات جودة الحياة المختلفة، فهناك إستراتيجية للترفيه، وللرياضة، وللإعلام المرئي والمسموع، وللترويح مع وزارة السياحة، وغيرها ليتكامل العمل الحكومي لضمان الاستدامة والفاعلية.

الصورة النمطية

بين المزروع أن من أهم المعوقات التي تغلب عليها البرنامج، تغيير الصورة النمطية عن المملكة، من خلال السماح بالتأشيرات السياحية، وإقامة فعاليات عالمية مثل رالي دكار الدولي، وكأس السوبر الإسباني، وكأس السوبر الإيطالي، وWWE، وغيرها من الفعاليات الدولية التي وضعت المملكة في المكانة التي تليق بها.

وبين أن الطموح أن تكون المملكة من الدول الرائدة في جودة الحياة على المدى الطويل، وإضافة إلى ذلك، تم تحسين البنية التحتية بما يطور من جودة الحياة، مثل مبادرة تهيئة المنشآت الرياضية، وبناء البوابات الإلكترونية، التي سمحت بإقامة فعاليات عالمية في الملاعب السعودية، وحضور العائلات لمثل هذه الفعاليات الضخمة.

واشار إلى أن ثمار هذه الخطوات ما زالت تقطف، مع زيادة معدلات الإنفاق على الترفيه، وتعدد وتنوع الفعاليات المحلية والعالمية، وزيادة السياحة الداخلية، واستحداث الوظائف، وجذب الاستثمارات في قطاعات جديدة لم تكن مستثمرة بصورة مثالية.

أهداف البرنامج الإستراتيجية

1. تطوير وتنويع فرص الترفيه لتلبية احتياجات السكان.

2. تنمية المساهمة السعودية في الفنون والثقافة.

3. تحقيق التميز في عدة رياضات إقليميا وعالميا.

4. تعزيز ممارسة الأنشطة الرياضية في المجتمع.

أهداف جديدة

• تمت إضافة 3 أهداف إستراتيجية جديدة للبرنامج، منذ نهاية 2019، وهي:

− المحافظة على تراث المملكة الإسلامي والعربي والوطني والتعريف به.

− تطوير قطاع السياحة.

− تحسين الظروف المعيشية للوافدين.

الإنجازات

• تطوير وتنويع فرص الترفيه لتلبية احتياجات السكان

− وصول عدد وسائل الإعلام المتاحة إلى 122 وسيلة إعلامية، متجاوزة 113 المستهدفة في 2019.

− وصول عدد الأماكن الترفيهية إلى 377 متجاوزة 216 المستهدفة في 2019.

− ارتفاع مساحة المراكز التجارية المتوفرة لكل فرد لتصل إلى 0.32 متر مربع/فرد متجاوزة 0.16 متر مربع /فرد المستهدفة في 2019.

− ارتفاع مؤشر إنفاق الأسرة على الترفيه إلى 2.8 % من إجمالي إنفاق المستهلك، متجاوزة 2.2 % المستهدفة في 2019.

− حقق مؤشر نسبة تمثيل العلامات التجارية في أسواق المملكة مستهدف 2019 المقدرة بـ60 % من ضمن أبرز 130 علامة تجارية في العالم.

− تجاوز عدد محلات المطاعم والمقاهي مستهدف 2019 (28,410) ليصل إلى 43,375 محلا.

− انخفاض معدل حالات القتل العمد في المملكة عن كل 100 ألف نسبة ليصل إلى 1.21 مقارنة بـ1.45 المتوقعة في 2019.

− حقق مؤشر التصور الشامل لمستوى الأمن 3 من 5 محققاً المستهدف الفعلي.

− حقق مؤشر مستوى جرائم العنف 1 من 5 والذي يعني أن احتمالية حدوث جرائم العنف متدنية جداً في المملكة محققاً المستهدف.

− حققت السعودية المركز الثاني في منطقة الشرق الأوسط من حيث مبيعات شباك التذاكر، و3.8 ملايين زيارة محققة مستهدف 2020.

− انطلاق برنامج رواد الترفيه بالشراكة مع شركة «لايف نيشن» الأمريكية لتدريب السعوديين على المهارات اللازمة في القطاع الترفيهي.

− انطلاق برنامج الابتعاث الخارجي للسعوديين لدرجتي البكالوريوس والماجستير في التخصصات الترفيهية.

− تنظيم 25 فعالية من الهيئة العامة للترفيه بحضور 355 ألفا.

− الترخيص لـ8 شركات لتشغيل دور السينما في المملكة.

− افتتاح صالات سينما جديدة في الرياض والدمام وجيزان وجدة وأول سينما بحرية، ليصل مجموع صالات السينما في المملكة إلى 12.

− تنظيم فعاليات ترفيهية عالمية ضمن المواسم تستهدف أكثر من 7 ملايين زائر.

− افتتاح أكثر من 1000 نادي حي تعليمي وترفيهي في كافة مناطق المملكة بإجمالي 740 ألف مستفيد.

− ابتعاث 30 متدرب إلى مدرسة «لو كوردون بلو» العالمية للطهو.

− تجاوز مؤشر عدد المؤلفات المحلية مستهدف 2020 (7100) ليصل إلى 12720 مؤلفا محليا.

− إطلاق اللائحة التنفيذية لنظام الإعلام المرئي والمسموع لتعزيز الأطر التنظيمية واستقطاب مرخَّصين لتطوير الترفيه المنزلي.

− إطلاق منصة EIMS وهي منصة متكاملة لتسهيل الأعمال للراغبين في تقديم الخدمات الترفيهية على اختلاف أنواعها.

− اعتماد مركز برنامج جودة الحياة كجهة إشرافية على قطاع الهوايات لدى وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

• تنمية المساهمة السعودية في الفنون والثقافة:

− تجاوز مؤشر نسبة إنفاق المستهلك على العروض الثقافية مستهدف 2020 ليصل إلى 2.9 % من إنفاق المستهلك.

− إقامة معرض القصر الأحمر في الرياض وجدة.

− تجاوز عدد المشاركات في الفعاليات الثقافية الدولية الكبرى إلى 5 من أصل 3 مشاركات مستهدفة.

− تأسيس البنية التحتية لقطاع الأفلام ودعم المواهب المحلية والذي ساهم بإنتاج 45 فيلما سعوديا.

− إقامة محفل ثقافي في قرية رجال ألمع «رجال الطيب».

− إطلاق مسابقة ضوء لدعم الأفلام، بجوائز 40 مليون ريال لدعم إنتاج نحو 35 مشروعاً سينمائياً سعودياً.

− ترشيح الفلم السعودي «الدنيا حفلة» في مهرجان «صندانس» في أمريكا وفوزه بالمركز الأول.

− تنظيم 56 فعالية ضمن مبادرات هيئة الثقافة ووزارة الثقافة بحضور أكثر من 101 ألف.

− دعم مشاركة 3 فنانين سعوديين في «بينالي بينالسور» لأول مرة في الأرجنتين.

− دعم مالي لوجيستي لـ15 فيلما قصيرا.

− تدشين الموقع الإلكتروني للتسجيل في مبادرة السماح باستخدام المسارح الجامعية لإجراء الأنشطة المجتمعية.

− إطلاق برنامج تطوير المواهب في صناعة الأفلام.

− إقامة معرض جداريات الخط العربي للاحتفاء بجمال الخط العربي.

− الإعلان عن الفائزين بمسابقة ضوء.

− إطلاق «ماندالا الحروف» إحدى المبادرات الفائزة في #عام_الخط_العربي_2020.

− الانتهاء من تأهيل وتجهيز مسرحين في جامعة الملك عبدالعزيز.

− تدريب وتأهيل 360 طالبا وطالبة في عدد من الفنون المسرحية المختلفة.

− تنفيذ مسرحية بجامعة الملك عبدالعزيز.

• تحقيق التميز في عدة رياضات إقليميا وعالميا:

− عقد اتفاقية تعاون مع معهد يوهان كرويف العالمي لتقديم برامج متخصصة لتطوير الكوادر الرياضية في التدريب والإدارة.

− استكمل إنجاز المرحلة الأولى من برنامج ترخيص الأكاديميات الرياضية بتسجيل 133 أكاديمية في 34 مدينة سعودية و13 منطقة.

− تدشين دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين بدعم من 3 مبادرات للبرنامج.

− إطلاق برنامج الابتعاث السعودي لتطوير مواهب كرة القدم.

− إطلاق السجل السعودي لمحترفي اللياقة البدنية.

• تعزيز ممارسة الأنشطة الرياضية في المجتمع:

− استضافة بطولة كأس العالم للأندية لكرة اليد (سوبر جلوب).

− إقامة عروض WWE العالمية للمرة الثانية في جدة بحضور أكثر من 45 ألف متفرج.

− إقامة فعالية يوم النشاط العائلي بمشاركة أكثر من 130 ألف شخص.

− مشاركة الفتيات في منظومة الرياضة.

− إطلاق البوابات الإلكترونية في الملاعب.

− البدء في تسجيل الأكاديميات الرياضية القائمة.

− الإعلان عن إقامة كأس السوبر الإسباني.

− استضافة رالي دكار الدولي.

− إقامة كأس السوبر الإيطالي.

− إقامة فعالية طواف السعودية.

− إقامة فعاليات تحدي الرياضة للجميع.