حقق الوطن بكل مكوناته ـ القيادة والمؤسسة الأمنية والمؤسسة التعليمية والمؤسسة الإعلامية والمؤسسة الثقافية والشعب السعودي ـ الانتصار، ولا يزال يحققه في معركته الأشرس مع التطرف والإرهاب، ونجح في إحباط جميع محاولات الإضرار بوحدته الوطنية ومكوناتها، سواءً جاءت من داخل الوطن أم من خارجه.

وخطت المملكة خطوات هامة وملموسة في مكافحة ظاهرة الإرهاب، وتصدت لها، وتعاملت مع ويلاتها ونتائجها المدمرة، وكانت أول دولة توقع على معاهدة مكافحة الإرهاب الدولي بمنظمة المؤتمر الإسلامي في صفر 1421، وحثت المجتمع الدولي على التصدي لها، ودعته إلى تبني عمل شامل في إطار الشرعية الدولية يكفل القضاء على الإرهاب ويصون حياة الأبرياء ويحفظ للدول سيادتها وأمنها واستقرارها.


مؤتمر دولي

استضافت المملكة المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب في الرياض في 5 فبراير 2005 بمشاركة أكثر من 50 دولة عربية وإسلامية وأجنبية ومنظمات دولية وإقليمية وعربية.

وعانت المملكة من أعمال العنف، والإرهاب الذي أصبح ظاهرة عالمية، تعددت أساليبه ومسالكه وطال عددا من دول العالم، لكنها تصدت له وحاربته محلياً وأدانته عالميا، وعملت محليا على خطى المعالجة الأمنية والمعالجة الوقائية، ونجحت في الشق الأول بإنجازات غير مسبوقة تمثلت في ضربات استباقية أفشلت أكثر من 95% من العمليات الإرهابية، واخترقت دائرة أصحاب الفكر الضال والمتعاطفين والممولين للإرهاب، الذين لا يقلون خطورة عن المنفذين للعمليات الإرهابية.

ووقائيا، أطلقت المملكة عددا من المبادرات والجهود للقضاء على الفكر المنحرف والأعمال الإرهابية، وشكلت لجنة المناصحة وهي لجنة شرعية تتكون من العلماء والدعاة والمفكرين، بهدف تصحيح المفاهيم الخاطئة والمغلوطة لدى الموقوفين ونصحهم وتوجيههم إلى تعاليم الدين الإسلامي الصحيحة السليمة وفق شرع الله سبحانه وتعالى.

وتعاضدت كل جهات الدولة في هذه الحرب على الإرهاب، وصدرت جملة من الأنظمة والتعليمات واللوائح، وتم العمل على تجفيف منابع الإرهاب واجتثاث جذوره.

وصادقت المملكة على عدد من الاتفاقيات الدولية الخاصة بمكافحة الإرهاب، وانضمت إلى كثير من المعاهدات الإقليميَّة في مجال مكافحة الإرهاب، ووقعت على اتفاقيات أمنية ثنائية مع عدد من الدول العربية والإسلامية والصديقة تتضمن بين بنودها مكافحة الإرهاب والتعاون في التصدي له ومحاربته.


الإرهاب لا دين ولا مذهب له

«الإرهاب والتطرف ليس لهما دين أو مذهب».

هذه العبارة تداولَها ولا يزال يتداولها كثيرون من المسؤولين في المملكة في مناسبات عدة، والإسلام الذي جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم وفهمه عنه سلفنا الصالح هو الإسلام الوسطي الذي قامت عليه المملكة، وتوحد به الوطن الذي كانت وحدته هي المستهدف الأول بكل ضروب الإرهاب والتطرف من أي طائفة أو أي توجه فكري جاء.

أدوات إيران العابثة

تعددت فصول استهداف المملكة، وتنوعت أشكال هذا الاستهداف، واتخذت صوراً متباينة مختلفة، كانت خلفه في معظم الأحيان أياد أجنبية، حاولت تحوير المجريات لصالحها، ونفخت في صورة الحقد واستغلت كل سانحة للإساءة إلى المملكة والتأليب ضدها.

ولعل التدخل الصفوي الإيراني عبر الأذرع التي يتحكم بها، أو التي يعمل على استخدامها لصالحه، بقي أجلى تلك الصور، ففي عام 1400 هجرية، قام متطرفون من بعض أبناء الطائفة الشيعية في القطيف يعتنقون الفكر الصفوي الإيراني، ورفعوا شعارات وهتافات طائفية معادية للدين والدولة، وموالية للنظام الإيراني، وجعل هؤلاء المتطرفون من هلك من هؤلاء المجرمين بتلك الأحداث أبطالاً، واتخذوا قبورهم مزارات، وتدخل الإعلام الإيراني في الأمر، وبدأ يُصعِّد الخطاب ضد السعودية تمهيداً للقيام بجرائم مدفوعة مباشرة منه؛ ففي حج عام 1406 حطت طائرة حجاج إيرانية، وعندما تم تفتيش القادمين عليها إلى مطار الملك عبدالعزيز بجدة، كما يتم الأمر مع كل الركاب، تبين أن جميع ركابها يخبئون في قاعدة حقائبهم مُعَجَّنات مادة شديدة الانفجار، وبعد التحقيق معهم اعترفوا أنهم كانوا يريدون إحداث تفجيرات عدة في منطقة الحرم والمشاعر المقدسة.

وفي عام 1407 قام أفراد مما يسمونه حزب الله السعودي بالتعاون مع الحرس الثوري الإيراني والتنسيق مع مسؤولي الحجاج الإيرانيين بمظاهرات في موسم الحج قصدوا منها إيذاء الحجاج وتدمير الممتلكات وإظهار الحكومة السعودية على أنها حكومة غير قادرة على تولي شؤون الحج.

وحاول الإعلام الإيراني تصوير تصدي الأمن لهذه التحركات المغرضة على أن السعودية تقتل حجاج بيت الله، وكانت نتائج ذلك الحدث الذي شارك فيه أفراد سعوديون ممن ينتسبون إلى ما يعرف بحزب الله السعودي سقوط 402 قتيل من الحجاج، منهم 85 من رجال الأمن السعودي.


غاز سام في نفق

في حج عيد الأضحى عام 1410 قام أفراد من المنتسبين لما يسمونه حزب الله السعودي بالتعاون مع أفراد مما يسمونه حزب الله الكويتي بإطلاق غاز سام في نفق المعيصم الذي كان يعبر فيه مئات الآلاف من الحجاج مما أدى إلى مقتل وجرح المئات من الحجيج، وكانت هذه الجريمة بزعمهم انتقاماً من السلطات السعودية لتنفيذها حكم القتل تعزيراً في 16 متطرفا إرهابيا من الحجاج الكويتيين قاموا بتنفيذ تفجيرين في ساحات الحرم المكي في حج عام 1409.

وفي 9 صفر 1417 قام أفراد سعوديون من تنظيم ما يسمونه حزب الله السعودي بتفجير صهريج ضخم في مجمع سكني في مدينة الخبر، وذلك بإيقاف شاحنة عند المجمع، ثم الهروب في سيارة مرافقة، وبعد 4 دقائق انفجر الصهريج، وتم القبض في فترات مختلفة على عدد ممن نفذ هذه العملية وهرب الباقون إلى إيران.

وأسفر الانفجار عن مقتل 19 أمريكيا وجرح 386 شخصا من بينهم 17 سعوديا و118 بنغاليا و109 أمريكيين و4 مصريين وأردنيين، واعتبر ثاني أكبر عمل عسكري تتعرض له الولايات المتحدة في الشرق الأوسط بعد تفجيرات بيروت 1983 التي قتل فيها 241 جنديا أمريكيًا.


نبش قبور الصحابة

في عام 1430 قام عدد من السعوديين المدفوعين إيرانيا بنبش قبور الصحابة في مقبرة البقيع في المدينة المنورة، وتدنيسها واشتبكوا مع رجال هيئة الأمر بالمعروف ثم أخذوا بعدها يهتفون بسب ولعن الصحابي عمر بن الخطاب رضي الله عنه جهارا في ساحات المسجد النبوي وحين تصدى لهم الأمن فروا.

وفي ربيع الآخر 1432 قام عملاء إيران في الداخل والخارج بالدعوة عبر الإعلام الإلكتروني إلى تظاهرات على نسق مظاهرات في تونس ومصر بُغية إحداث ما يُسَمَّى بالفوضى الخلاقة في مختلف الأراضي السعودية، وفي محاولة منهم لإنجاح مسعاهم تجنبوا في الدعاية لها الشعارات الطائفية للتغرير بمختلف مكونات المجتمع السعودي، لكن الوعي العام في السعودية وما تتمتع به المملكة من خير، إضافة إلى موقف العلماء والمفكرين والإعلام والأمن في المملكة كان وراء إفشال هذا المخطط من الدقيقة الأولى لإعلان انطلاقته.

وفي العام ذاته 1432، وفي ذي القعدة منه، قام المتطرفون من حاملي الفكر الصفوي الإيراني بإذكاء نار الفتنة فيما أسموه آنذاك مسيرات العوامية والتي ابتدأت الإثنين الخامس من ذي القعدة 1432، وانطلقت فيها مسيرات فوضوية مقصودة استهدفت المنشآت العامة والخاصة، وشهدت أعمال تخريب وتفجير سيارة في مركز شرطة العوامية واعتداء على رجال الأمن بقنابل المولوتوف وتسببت في إيقاف مظاهر الحياة بالمنطقة، وواجهت قوات الأمن بما معها من أسلحة تم جلبها عن طريق التهريب من قبل شبكاتها في الخارج الممولة إيرانياً.

ورفع فوضويو تلك الأحداث نداءات معادية للوطن والمواطنين، وأصيب في ذلك اليوم 11 رجلا من رجال الأمن، منهم 9 أصيبوا بطلقات نارية و2 منهم أصيبوا بقنابل المولوتوف وأصيب مواطن وامرأتان بطلقات نارية، وقد تعامل معهم الأمن وأفشل مخططاتهم الخبيثة وأخمد فتنتهم.

وأيد ذلك العمل الفوضوي قبل اندلاعه وبعده كثير من رموز المنتسبين للفكر الصفوي بالداخل والخارج.


منظمات وكيانات الفوضى

عمل أتباع الفكر الصفوي الإيراني على إنشاء منظمات وكيانات داخل المملكة معارضة للدولة ولها أيدٍ خفية في مشروع الفوضى الخلاقة، ومنها:

ـ منظمة الثورة الإسلامية لتحرير الجزيرة العربية.

- اللجنة الدولية لحقوق الإنسان في الخليج والجزيرة العربية

- حزب الله الحجاز (له صلة بجميع أعمال التطرف التي قام بها المنتمون للفكر الصفوي من السعوديين).

وعلمت تلك المنظمات والكيانات على أكثر من خط للإساءة وضرب الاستقرار السياسي والأمني والاجتماعي في المملكة، فعملت على خط الدعاية المغرضة، واستمرت اعتداءاتها الإرهابية عدة سنوات بقنابل المولوتوف والطلقات النارية، وذهب ضحيتها عدد من رجال الأمن والمواطنين والعمالة الوافدة.


جرائم داعش

لم تكتسِ الاعتداءات الإرهابية على المملكة لونا مذهبيا واحدا، فقد تبنى تنظيم داعش بدوره عددا من الأعمال الإجرامية داخل المملكة، واستهدفت أعماله مواطنين شيعة كما استهدفت مواطنين سنة، وغالباً ما فسرت أعماله بأنه نوع من الإستراتيجة الرامية إلى إحداث عداء دموي بين أبناء الطائفتين، وكما كانت جهود قوات الأمن سبباً قوياً من أسباب إبطال هذه الإستراتيجية، فإن الوعي الشرعي والانتماء الوطني لدى المواطن السعودي كان له هو الآخر دور عظيم في ازدياد اللحمة الوطنية وتناميها جراء تلك الأحداث.

ففي 19 ذي الحجة 1435 وقع ما يعرف بحادثة الدالوة، وهو إطلاق النار على حسينية في قرية الدالوة بالأحساء تسببت في مقتل 8 أشخاص وإصابة 9 آخرين.

وشهد العام نفسه عدة اعتداءات على مقيمين غربيين تبناها التنظيم، منها إطلاق النار على مقيم دانماركي يدعى توماس هوبنر أثناء قيادته للسيارة في الرياض مما أدى لإصابته في كتفه وصدره، وأعلنت الداخلية السعودية القبض على المجرمين.

وتبنى التنظيم سلسلة من الهجمات التي وقعت في أماكن مختارة بعناية لإحداث بلبلة في المجتمع والتأثير في نسيجه المتآلف، ففي 10 ذي الحجة 1435 وقع إطلاق نار في مدينة الرياض نفذه شاب سعودي ضد أمريكيين تسبب في مقتل أحدهما وإصابة الآخر.

وفي 3 شعبان 1436 وقع تفجير انتحاري في مسجد الإمام علي في بلدة القديح التابعة للقطيف نتج عنه 22 قتيلاً وأكثر من 100 جريح.

وفي اليوم نفسه وقع تفجير انتحاري في الدمام أثناء خطبة الجمعة، وقد تمكن رجال الأمن من اكتشاف المعتدي قبل بلوغه المسجد مما دعاه لتنفيذ جريمته في مواقف السيارات وتبنى الجريمة تنظيم داعش.

وفي 29 رمضان 1436 أقدم شاب جنده التنظيم على قتل خاله العقيد في وزراة الداخلية ثم محاولة قتل خالته، ثم أَخَذَ سيارة خاله ونَصَب فيها المُتفجِّرات، وعند استيقافه من قبل الشرطة في نقطة تفتيش قرب سجن الحائر في الرياض فجرها، ونتج عن التفجير موت المفجر وجرح ثلاثة من رجال الشرطة.

وفي مدينة أبها تسلل انتحاري مجند في داعش في 21 شوال 1436 إلى المسجد أثناء أداء أفراد من قوات الطوارئ صلاة الظهر فيه، وفجر نفسه وسطهم، ونتج عن ذلك استشهاد 5 رجال أمن و6 متدربين للمشاركة في أعمال الحج و4 عمال من الجنسية البنجلاديشية.

وفي مدينة المبرز في الأحساء تم إطلاق النار في مسجد الرضا نتج عنه مقتل 5 أشخاص وإصابة 18 آخرين والقبض على أحد المهاجمين.

وفي 23 جمادى الثانية 1436 قتل شخص في محافظة الدلم قرب الرياض واندلع حريق تسبب في أضرار لسيارتين للشرطة في تفجير عبوات ناسفة قرب مركز للشرطة.

وفي 23 جمادى الثانية 1437 تبنى التنظيم اغتيال العقيد في المباحث العامة ماجد الحمادي في مدينة الدوادمي.


سلسلة هجمات انتحارية

دأب داعش على تنفيذ سلسلة من الهجمات الانتحارية في المملكة، ففي 29 رمضان 1437 وقعت سلسلة هجمات انتحارية في مناطق متفرقة؛ منها هجوم استهدف القنصلية الأمريكية بجدة، وفجر أحد الإرهابيين نفسه خلال الإفطار على بعد خطوات من المسجد النبوي مما تسبب في مصرعه واستشهاد 8 من رجال الأمن وإصابة 8 آخرين.

وأحبطت الداخلية في جمادى الآخرة 1436 محاولة تفجير مسجد المصطفى في بلدة أم الحمام بمحافظة القطيف، حيث استوقف شخص اشتبه به، وكان يحمل عبوة ناسفة وضعها في حقيبة رياضية خلف ظهره وبادر رجال الأمن إلى إطلاق النار عليه لإيقاف حركته وإبطال مفعول العبوة الناسفة.

كما أحبطت الداخلية في الشهر نفسه عدة هجمات من بينها محاولة استهداف أنبوب النفط قرب مدينة الدوادمي.

وفي 14 ربيع الأول 1435 حاول 4 من الدواعش التسلل من العراق إلى الأراضي السعودية بالقرب من مركز سويف الحدودي، وعند فشلهم فجر أحدهم نفسه وسط رجال الأمن ما أسفر عن استشهاد 3 جنود.

وفي 9 ربيع الآخر 1436 حاول متطرف مجند من التنظيم اقتحام مبنى المباحث العامة في بقيق وانتهت الحادثة بمقتله واستشهاد رجل أمن وإصابة اثنين.

وفي 12 ربيع الأول 1437 أقدم شقيقان مجندان فكرياً من التنظيم في محافظة الشملي شمال المملكة على قتل ابن عمهم العسكري بعد أن أوهماه بالخروج معهما إلى نزهة برية في منطقة صحراوية، ومن ثَمَّ خرجا وهاجما بعض نقاط التفتيش وانتهت العملية بمصرع أحدهما وإلقاء القبض على الآخر.

وفي 7 جمادى الآخرة 1437 قامت مجموعة من 6 أشخاص من المتأثرين بالفكر الداعشي باستدراج عسكري من أقربائهم برتبة وكيل رقيب يعمل في قوات الطوارئ إلى منطقة منعزلة بين بريدة وعنيزة وأطلقت الرصاص عليه، وتم تتبع المجرمين ومحاصرتهم ومطالبتهم بالاستسلام لكنهم بادروا بإطلاق النار وتم الرد على نيرانهم بالمثل مما أدى إلى مقتلهم جميعاً.

وفي 20 رمضان 1437 قام شقيقان ينتميان فكرياً لتنظيم داعش باستدارج والدتهما وقتلها ثم محاولة قتل والدهم وشقيقهم الأكبر.


القاعدة

ونجحت المملكة كذلك في حربها ضد تنظيم القاعدة الإرهابي، الذي سعى بكل طاقته إلى تفجير الأوضاع الأمنية، وقام بعدد من المحاولات الإرهابية الدموية، قبل أن ينطفئ نشاطه بحكم الضربات الأمنية الموفقة التي تلقاها، والتي أحبطت مخططاته ومحاولاته.

ففي 9 صفر 1416 انفجرت سيارة ملغومة أمام سكن لموظفين أمريكيين في الرياض يعملون مع الطيران الحربي السعودي ما أسفر عن مقتل 19 أمريكيا وسعودي واحد وجرح ما يقارب الـ400 شخص.

وفي 10 ربيع الأول 1427 استهدفت 3 سيارات مفخخة مجمع الحمراء السكني في حي إشبيلية بمدينة الرياض، حيث يقيم أمريكيون وعرب، ونتج عن ذلك استشهاد 20 شخصا، وإصابة 194.


13 رمضان 1424

تم تفجير مجمع المحيا السكني الذي يسكنه غالبية من المواطنين والعرب والمسلمين، ونتج عن التفجير 12 قتيلا و122 جريحا من الأبرياء.

1 ربيع الأول 1425

قام مجرمون في عملية انتحارية باستهداف مبنى الإدارة العامة للمرور في الرياض، بسيارة مفخخة، نتج عنها استشهاد 4 من رجال الأمن وأحد المدنيين، وإصابة أكثر من 140 شخصا.

1 ربيع الآخر 1425

اقتحم مسلحون موقعاً صناعيا في مدينة ينبع، أسفر عن مقتل 5 أشخاص من أستراليا وأمريكا وبريطانيا واستشهاد رجل أمن وإصابة 14 من زملائه.

9 ربيع الآخر 1425

اقتحم مجموعة من المتطرفين مجمع الواحة السكني في مدينة الخُبر واحتجزوا 48 ساكناً، وقُتل أعداد من ساكنيه، قبل أن تتمكن قوات الأمن من اقتحام المبنى بعد 48 ساعة، وحررت الرهائن.

23 شوال 1425

تمت محاولة اقتحام فاشلة لمبنى القنصلية الأمريكية في جدة، وانتهت بمقتل المسلحين.

17 ذي القعدة 1425

فجر انتحاري سيارته مستهدفاً وزارة الداخلية وأصيب رجل أمن واحد، وفي وقت مقارب حاول انتحاريان تفجير نفسيهما بالقرب من مركز تدريب الطوارئ بمدينة الرياض لكن السلطات الأمنية نجحت في تفجيرهما قبل التمكن من دخول السيارة إلى مقر المركز.

25 محرم 1425

تم إحباط محاولة تفجير معامل بقيق لتكرير النفط عن طريق انتحاريين تابعين للتنظيم تم قتلهما.

11 جمادى الأولى 1426

اغتيل المقدم مبارك السواط من جهاز المباحث العامة في ضاحية الشرائع بمدينة مكة المكرمة على يد اثنين من الإرهابيين، أطلقا عليه نحو 20 رصاصة من سلاح ناري.

9 رجب 1430

وقعت محاولة اغتيال فاشلة لمساعد وزير الداخلية آنذاك الأمير محمد بن نايف، حيث قام انتحاري بالتفجير في نفسه بعد أن أذن الأمير بمقابلته في بيته، لكن العبوة انفجرت بالمجرم وحده.

20 ذي الحجة 1433

قتل اثنان من أفراد حرس الحدود في كمين نُصب لإحدى الدوريات الأمنية بمحافظة شرورة جنوب البلاد على الحدود مع اليمن، وفي اليوم نفسه، تعرضت إحدى دوريات حرس الحدود في قطاع شرورة بمنطقة نجران، لكمين من قبل عدد من الأشخاص المسلحين بأسلحة رشاشة، نتج عنه مقتل واستشهاد عدد من الجنود وصف الضباط.

جهود المملكة في مكافحة الإرهاب

أول دولة توقع على معاهدة مكافحة الإرهاب الدولي بمنظمة المؤتمر الإسلامي 2000.

استضافة المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب في 2005 بمشاركة أكثر من 50 دولة

تشكيل تحالف عسكري إسلامي للحرب على الإرهاب 2015

تنظيم حملة التضامن الوطني لمكافحة الإرهاب في مختلف مناطق المملكة

إصدار جملة من الأنظمة والتعليمات واللوائح لمكافحة الإرهاب

كسب أسر المطلوبين أمنيا ممن لهم صلة بالعمليات الإرهابية

تقديم مشروع قرار لعمومية الأمم المتحدة لإنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب

تجفيف منابع الإرهاب واجتثاث جذوره


اتفاقيات صادقت وانضمت إليها المملكة لمكافحة الإرهاب

الاتفاقية الخاصَّة بالجرائم وبعض الأفعال الأخرى المرتكبة على متن الطائرات (طوكيو، 1963)

اتفاقية مكافحة الاستيلاء غير المشروع على الطائرات (لاهاي 1970)

اتفاقية قمع الأعمال غير المشروعة الموجهة ضد سلامة الطيران المدني (مونتريال، 1971)

اتفاقية منع الجرائم المرتكبة ضد الأشخاص المتمتعين بحماية دوليَة (نيويورك، 1973)

الاتفاقية الدولية لمناهضة أخذ الرهائن (نيويورك، 1979)

البروتوكول المتعلّق بقمع أعمال العنف غير المشروعة في المطارات التي تخدم الطيران المدني الدولي

اتفاقية قمع الأعمال غير المشروعة الموجهة ضد سلامة الملاحة البحريَة (روما، 1988)

البروتوكول المتعلّق بقمع الأعمال غير المشروعة الموجهة ضد سلامة المنشآت الثابتة الموجودة على الجرف القاري (روما، 1988)


محاولات واستهداف القاعدة للمملكة حتى 1430

(انقطعت بعدها تقريبا أنشطة التنظيم في المملكة)

195عملية نجح الأمن السعودي في إحباطها

98 عدد الحوادث الإرهابية التي تعرضت لها السعودية

104 أشخاص ضحايا من المدنيين

608 إصابات لآخرين من المدنيين

412 إصابة بين رجال الأمن

158 استشهدوا من رجال الأمن