تتفق معظم الشركات على أن الذكاء الاصطناعي، المقترن بتقنيات متطورة أخرى، سيدفع عجلة نجاح الأعمال في المستقبل، ولكن طبقاً لتقريرٍ جديدٍ صادرٍ عن شركة ويبرو، فإن أي شركة بالكاد ستستفيد من هذه التقنية.

ويزعم التقرير أن استخدام الذكاء الاصطناعي والتحليلات والتعلم الآلي والتعلم العميق والأتمتة يخلق ما يعرف باسم "المؤسسة الذكية". وفي حين تدرك أغلب المنظمات (80%) أهمية الذكاء الاصطناعي، فإن أقل من واحد من كل خمسة (17%) يقولون عكس ذلك.

وأوضح التقرير أنه لكي تصبح الشركات ذكية، فيتعين عليها أولاً جمع البيانات، ثم دمجها مع مجموعة من التقنيات لإنشاء الرؤى ثم الاستفادة منها. ومن الواضح أن المنظمات التي تتعقب هذه الأدوات والعمليات بسرعة من ستكتسب "ميزة تنافسية فورية" على المنافسة.

كما قال جايانت برابهو، نائب الرئيس ورئيس قسم البيانات والتحليلات والذكاء الاصطناعي في شركة ويبرو المحدودة، إن التقرير يضخم الفرصة لاكتساب ميزة الحافز الأول لتكون ذكية.

وأضاف: "تعتمد القدرة على اتخاذ قرارات مثمرة على قدرة المؤسسة على إنشاء معلومات دقيقة وسريعة وقابلة للتنفيذ. المؤسسات الذكية الناجحة هي تلك التي تتكيف بسرعة مع المشهد التقني الجديد لتحوله إلى مؤسسة ذكية".