كتبت عن السلطات الثلاث المعروفة، وعن القطاعات الثلاثة كذلك، كما كتبت عن السلطة «الرابعة» وهي الإعلام (الصحافة) بنوعيه القديم والجديد المرئي والمسموع والمقروء.

كما كتبت عن القبب الثلاث، وأعني بها مثلث سلطات الرقابة (البرلمانية والإعلامية والشعبية).

واليوم أشير لسلطة «خامسة» هي سلطة الناس في الرقابة والتعبير عبر وسائل التواصل الاجتماعي وعلى رأسها تويتر.

وهذه السلطة الرقمية (الإلكترونية) تقوم بدور وطني عظيم في الدفاع عن المكتسبات الوطنية، حيث أثبت «المغرد السعودي» قوته في حماية بلاده من الاعتداءات، ونافس الإعلام الرسمي والأهلي في القيام بدوره.

وهنا يكمن الفرق بين الفخر بكونك من «السلطة الخامسة» وبين الخزي حينما تكون من «الطابور الخامس» سواء بوعي أو بغير وعي عبر الانسياق وراء الأعداء والخوارج.

وبالأمس 23 سبتمبر حيث اليوم الوطني رقم 90 لعام 2020 رأينا الفرق بين هؤلاء الوطنيين في الداخل وأولئك الخونة والمرتزقة في الخارج.

وبعد 10 سنوات سوف نحتفل بالعيد الوطني رقم 100 ونحتفل معه ببلوغ الرؤية 2030 وقد تحققت آمالنا ورأينا السعودية العظمى قولاً وفعلاً في عيد ميلادها المائة، حيث تمام القرن الأول لهذه الدولة العظيمة التي لا تحتفل باستقلالها لكونها لم تكن محتلة من قبل، وإنّما عيد وحدتها وتأسيس هذا الكيان العظيم على يد رجل عظيم امتداداً للعظماء عبر ثلاثة قرون بثلاث دول متجددة نحو المجد الذي نراه ويتزايد كل عيد.