سيخضع الشحن البري والخدمات العامة للنقل البري للتحول في غضون 25 سنة القادمة. كما ينبغي لمصادر طاقة أكثر تنوعا والإلكترونيات الذكية أن تحافظ على سير الحياة اليومية.

ستستمر «قطارات الطرق» الأسترالية بالهدير عبر المناطق النائية، لتزويد المجتمعات الثانية بالإمدادات الحيوية مثل الوقود.

محاربو الطرق

تنقل الشاحنات البضائع الأساسية في مختلف أنحاء البلاد، في حين تؤدي سيارات الخدمة العامة المهام اليومية مثل تسليم البضائع إلى المخازن وجمع القمامة. ويمكن لخيول العمل الكبيرة هذه الإفادة من التكنولوجيات الجديدة مثل مساحات مخصصة للطرقات وتحولات أسرع في الاتجاه.

تندفع شاحنات (Modec) الكهربائية بهدوء حول الشوارع في المناطق الحضرية بمدى سرعة يبلغ من 150 ميلا (210 كم)، ولدى المحرك الكهربائي القوي ثلاثة أجزاء متحركة فقط من أجل خدمة سهلة.

سوف تتمتع سيارة «سكانيا» ذات الخدمة العامة الحضرية بمحرك هجين يعمل بالديزل والكهرباء، ومظهر «ودي» وشاشات عرض على المقود لتظهر أنها تقاد بشكل آمن.

الأشكال «العضوية» للشاحنات الجديدة من تصميم المصمم الألماني لويجي کولاني، ستستخدم منحنيات لخفض قوة الشفط أو مقاومة الرياح.

يمكن لتصميم مستقبلي أن يمنح شاحنة «بريد كندا» مظهرا سريعا لــ«حلزون البريد» الذي سيقوم بتسليم الرسائل.

البنية التحتية

يعتمد النقل البري على البنية التحتية مثل الطرق الملساء ومحطات تعبئة الوقود، والاستراحات، والتحكم بحركة المرور فيمكن لشاحنة كبيرة عالقة إضاعة قدر من الطاقة أكثر من ثلاثين سيارة عائلية. ولذا يمكن لممرات مخصصة للشحن الحد من التلوث واستهلاك البنزين، إذ يمكن للعربات المرور فيها بصورة أسرع.

كان لمفهوم «نیوکلون» من فورد لعام 1958 مفاعل نووي صغير. وقد صمم لقطع مسافة مذهلة تبلغ 5000 میل (8,000 كلم بشحنة وقود واحدة، ولكن إنتاجه كان مكلفا للغاية.

تقترح شركة «فولفو» نظام طرق خضراء لعام 2020 يتم فيها الفصل بين عربات الخدمة كثيرة التوقف وعربات النقل الجماعي عن السيارات الخاصة.

تتضمن فكرة «فولفو» للجيل القادم من عربات القمامة على كابينة، تميل الكابينة إلى الأمام مثلا ليتمكن السائق من الصعود إليها بسهولة، وقسم لحمل النفايات ينزلق إلى الخلف للحفاظ على الحمل منخفضا.

لا تزال الشاحنات العملاقة ذات الأرجل الطويلة تحمل أثقالها في مغرفة كبيرة لطمرها بسرعة فائقة. وللسائق مقصورة في أعلى الشاحنة.