في تقرير نُشر عبر موقع Medscape أفاد بتأثر عضلة القلب عند عدد من الرياضيين وظهور علامات الإصابة بالتهاب عضلة القلب من خلال الرنين المغناطيسي القلبي cmr بعد تعرضهم لفيروس كورونا كوفيد-19، وعن هذا أوضح استشاري أمراض القلب الدكتور كمال الغلاييني، أن هذه الدراسة هي دراسة تقوم على الملاحظات وتشخيص الالتهاب باستخدام الـcmr دقيق وحساس ويعتمد عليه في حالات الالتهاب وما بعده، تابع الغلاييني كما قالت الدراسة بوجود 4 من أصل 26 من الرياضيين الذين تمت عليهم الدراسة وبعد التعافي التام مازالت توجد لديهم آثار التهاب في عضلة القلب.

تأثير الفيروسات

عن تأثير الفيروسات على عضلة القلب قال الغلاييني توجد احتمالية حدوث التهاب لعضلة القلب ولغشاء التامور (الغشاء المغلف لعضلة القلب) عند التعرض للفيروسات بشكل عام، يختلف التأثير من شخص لآخر ومن فيروس لآخر، ولوحظ أن فيروس كورونا من الفيروسات التي ترتفع فيها نسبة الإصابة بالتهاب في القلب بسبب تأثيره على الجسم والجهاز المناعي فيه.

وأشار الغلاييني إلى أن من أهم الأمور التي تساعد على التعافي من التهاب عضلة القلب هي الراحة سواء للرياضيين وغيرهم، ولا يوجد وقت محدد للتعافي فهو يختلف من شخص لشخص كونها ترتبط بالجهاز المناعي الخاص به.

عودة الرياضيين

حول عودة الرياضيين واللاعبين لمزاولة الأنشطة بعد الإصابة، قال استشاري تأهيل القلب والجهاز التنفسي الدكتور علي البراتي بالنسبة للعودة إلى ممارسة الرياضة فمازالت الأبحاث في هذا المجال غير كافية تماما لاتخاذ سياسات وقوانين للعودة، ولكن التوصيات العلمية المتوفرة لحد الآن تصنف أو تقسم اللاعبين الذين تعرضوا للفيروس إلى فئات.

الفئة الأولي هي التي أصيبت بالفيروس دون أعراض وهؤلاء يمكن عودتهم للعب بعد أسبوعين بعد الخضوع للفحص الطبي المعتاد الذي لا يستدعي فحوصات للقلب أو الجهاز التنفسي.

أما اللاعبون الذين ظهرت عليهم الأعراض مثل الكحة وألم الصدر والتعب، فهؤلاء يحتاجون لفحوصات طبية مثل تخطيط القلب وتصوير صدى القلب وغيرها حسب حالة اللاعب، ومن خلالها يتم تحديد العودة إلى الملاعب.

التأهيل التنفسي

تابع البراتي أن اللاعب الرياضي مثل أي مريض تعرض للالتهاب الفيروسي الناتج عن كورونا واستدعت حالته الدخول إلى التنويم أو استمرت الأعراض أكثر من 14 يوما، يحتاج إلى تأهيل الجهاز التنفسي لتحسين اللياقة القلبية التنفسية وزيادة القوة العضلية لعضلة الحجاب الحاجز وعضلات الأطراف العلوية والسفلية، إضافة إلى تحسين قدرة التحمل.

4 من 26 من الرياضيين بعد التعافي مازالت توجد لديهم آثار التهاب في عضلة القلب.

تعافي عضلة قلب الرياضيين بالراحة

عودة الرياضيين للعب فئتان:

الفئة الأولى التي أصيبت بالفيروس دون أعراض يمكن عودتهم للعب بعد أسبوعين بعد الخضوع للفحص الطبي المعتاد الذي لا يستدعي فحوصات للقلب أو الجهاز التنفسي.

الفئة الثانية اللاعبون الذين ظهرت عليهم الأعراض مثل الكحة وألم الصدر والتعب، فهؤلاء يحتاجون لفحوصات طبية مثل تخطيط القلب وتصوير صدى القلب وغيرها حسب حالة اللاعب ومن خلالها يتم تحديد العودة إلى الملاعب.