فرضت الولايات المتحدة قيود تصدير على شركة «سيميكونداكتور» الدولية الصينية لصناعة أشباه الموصلات، مستهدفة شركة أخرى صينية بارزة للتكنولوجيا، مما يضيف إلى التوترات بين الدولتين بشأن الصناعة المهمة، طبقا لما ذكرته وكالة «بلومبرج» للأنباء. وقالت وزارة التجارة في خطاب بتاريخ أول من أمس إن شركات أمريكية تقدم الآن طلبا للحصول على ترخيص لتصدير بعض المنتجات إلى أكبر شركة رقائق صينية. وكتب مكتب الصناعة والأمن التابع للوزارة إن شركة أشباه الموصلات الصينية والشركات التابعة لها تمثل «خطرا غير مقبول للتحول إلى استخدام عسكري». ولن يتم وضع شركة أشباه الموصلات الصينية على ما يسمى بـ«قائمة الكيانات الأمريكية، التي تعني أن القيود لن تكون بعد شديدة مثل تلك التي فرضت على شركة هواوي الصينية للتكنولوجيا.