أكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للنخيل والتمور الدكتور محمد النويران، أن الإجراءات الاحترازية ضد انتشار فيروس كورونا الجديد «كوفيد-19»، فرضت على جهات الاختصاص في المركز، تقليص العدد الإجمالي للوظائف المؤقتة في مصنع تعبئة التمور بالأحساء إلى 100 شاب «كحد أقصى» في المرحلة الحالية «مرحلة الاستلام»، وهؤلاء الموظفون «العاملون» لا يزالون يباشرون أعمالهم حالياً في استلام التمور الموردة إلى المصنع من المزارعين، لافتاً إلى أن في تلك الخطوة منع تكدس العاملين في المصنع والمزارعين وملاك المزارع في وقت واحد داخل المصنع.

سلامة العاملين

أبان النويران لـ«الوطن»، أن الموسم الحالي لتوريد التمور إلى المصنع، يختلف عن المواسم السابقة، بسبب جائحة كورونا، واتخذت جهات الاختصاص خطة عمل جديدة، تتماشى مع الإجراءات الاحترازية للجائحة، تمثلت في تقسيم العمل في المصنع إلى مرحلتين، وهما: مرحلة الاستلام لمدة 40 يوماً، تليها مباشرة، مرحلة «الإنتاج»، موضحاً أن صالة «الإنتاج» في المصنع، طاقتها الاستيعابية لتشغيل الصالة 250 موظفاً (كحد أقصى).

رفع المواصفات

قال: إن بعض موردي التمور، وواجهوا صعوبة في إجراءات استلام التمور في الأيام الثلاثة الأولى الماضية، بسبب عدم انطباق الاشتراطات والمواصفات ووجود الشوائب فيها، وأن رفض التمور الرديئة والأقل جودة في الأيام الأولى هو أمر طبيعي، بسبب تقدم أعداداً كبيرة من الموردين، مؤكداً أن الأرقام والبيانات الإحصائية لتوريد التمور الحالية جيدة وتوريد تمور ذات جودة عالية، مبيناً أن المركز يعمل في كل موسم على رفع مواصفات التمور الموردة إلى المصنع مع التأكد على خلو التمور من الشوائب، ومطابقتها للمواصفات، مضيفاً أن المصنع لا يشترط توريد تمور درجة «ممتازة»، إنما مواصفات «وسط» وخالية تماماً من الشوائب، مشيراً إلى أن لجنة الاستلام والتأكد من سلامة وجودة التمور في المصنع، يمثلون 4 جهات حكومية متخصصة في الأحساء، ما بين مهندسين زراعيين وفنيين من ذوي الخبرة، وهي: المركز الوطني للنخيل والتمور، المؤسسة العامة للري، مركز أبحاث النخيل والتمور، مكتب عام البيئة والمياه والزراعة.