ذكر المتحدث الرسمي باسم الجيش الوطني العميد ركن عبده مجلي، أن الميليشيات الانقلابية الحوثية المدعومة من إيران تخطف المواطنين من منازلهم ومن الطرقات والأسواق خطفا قسريا، ثم تبدأ عمليات المساومة عليهم باعتبارهم أسرى، واعتبارهم كباقي الجنود والمشاركين في الجبهات.

مبينا أن هناك غلطا أيضا في مسميات الأسرى الفعليين، بقوله: «نحن في القوات المسلحة نسمي المقبوض عليهم من عناصر الميليشيات الانقلابية الحوثية الذين كانوا يقاتلون في صفوف الحوثيين عناصر متمردة وليسوا أسرى، ولا يمكن تسميتهم أسرى، بل نسميهم عناصر متمردة من الميليشيات الحوثية الانقلابية، مؤكدا أن هذه الميليشيات تراوغ منذ سنتين بورقة الأسرى.

عدم الالتزام

أظهر مجلي أنه منذ عامين مضت تكررت ادعاءات الحوثيين حيال سيناريو تسليم الأسرى، ولم يتم ذلك، بل كانت مجرد أقاويل تنتهي بعدم الالتزام، وليس لدى الحوثيين أي نية في الالتزام بالوعود لأنهم لا يملكون القرار وليس بأيديهم.

مبينا أن المبعوث الأممي أعلن أن هناك تبادل أسرى بقرابة الألف، قائلا: «نحن منتظرون صحة ذلك، نظرا لكثرة المبادرات واللقاءات الكاذبة وغير الجادة من قبل الحوثيين، والذي يكشف كذبها استمرارها ومواصلة عبثها بإطلاق الصواريخ والطائرات لتهديد المدنيين»، كما حدث الأسبوع الماضي عندما أطلقت العصابات الحوثية الإيرانية صاروخا بالستيا على مدرسة نموذجية في مدينة مأرب، نجم عنه أعداد كبيرة من المصابين والجرحى ودمار للعديد من المنازل المحيطة للمدرسة.

كذلك عدم التزامهم بالقرارات والاتفاقيات الدولية ومشورات جنيف والسويد والكويت، وعندما مددنا أيدينا للسلام مع الحوثيين مرارا في إطار المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرار الأممي 2216. وهذا يؤكد للجميع عدم وجود أي نوايا صادقة لهم بأي التزامات، ولذا فإنه لا يمكن أن يفيد معهم غير الحل العسكري.