أكد أمين الأحساء المهندس فؤاد الملحم لـ«الوطن» أمس، إيقاف تراخيص التخطيط والبناء في 3 مواقع «أراضي زراعية» داخل النطاق العمراني في مدينتي الهفوف والمبرز التابعتين للأحساء، وهي: «السيفة، أم خريسان، عين مرجان»، وذلك بهدف الحفاظ على الرقعة الزراعية في واحة الأحساء الزراعية، والحفاظ على لقب «أكبر واحة نخيل في العالم»، مشدداً على أن تلك الأراضي الزراعية، الواقعة في داخل النطاق العمراني، تبقى زراعية حتى بعد إزالة الأشجار والنخيل منها، وأن للاستفادة منها إعادة زراعتها مرة أخرى فحسب، وليس تخطيطها أو البناء فيها.

جاء ذلك في معرض تعليقه، على استفسار «الوطن»، عن محاولة بعض ملاك الأراضي الزراعية في الواحة، بإزالة الأشجار والنخيل، وإهمالها أو تعطيشها بشكل متعمد لإقامة مشاريع سكنية أو تجارية، على هامش تكريم «المزارعين» أمس، الذين أسهموا في الحفاظ على الرقعة الزراعية في الأحساء في مدينة الملك عبد الله العالمية للتمور بالأحساء.

وكشف أيضاً عن طرح مشروع مجمع بيع التمور «320 متجراً» بالتجزئة في مدينة التمور للاستثمار، ورأت جهات الاختصاص في الأمانة، استثماره «كلياً» لتتولى إدارة واحدة، وأن ذلك سيسهم في نقلة كبيرة بمشاريع مدينة التمور، معلناً السماح لإصدار تراخيص متاجر بيع تمور التجزئة والصناعات التحويلية للتمور داخل سوق القيصرية التاريخي في وسط مدينة الهفوف، مشيراً إلى الانتهاء من الخطة التطويرية للمدينة، من بينها المرافق التشغيلية والتنظيمية داخل السوق، وتأهيل مختبر الجودة، واستكمال كافة الخدمات البلدية.